عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-06-2023, 05:17 PM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » يوم أمس (07:28 PM)
آبدآعاتي » 756,113[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي "نوستراداموس" : العراف المعجزة



"نوستراداموس" : العراف المعجزة
ميشيل نوسترادام الشهير باسم "نوستراداموس" أشهر من عرف الطالع في كل العصور، وهو طبيب فرنسي عاش بين فترتي (1503 - 1569) و كان يواجه الوباء والأمراض ويشفي الناس وكانت له وصفات لا يقرها الأطباء واشتهر بين الناس بأنه يعالج الناس روحياً، وأنه ليس صحيحاً أنه كان يشخص الأمراض وإنما كان يلمس المرضى ويعطيهم بعض الماء الدافئ والكثير من الأعشاب. وضاق به الأطباء، وأقبل عليه الناس، وعندما اجتاحت الأوبئة فرنسا جنوباً وشمالاً، كان هو الرجل الذي يخوض الموت ويعطي الأمل ويخفف الأوجاع.
وكانت لديه توجهات أخرى فقد كان يقرأ في الكتب التي تسمى الكتب السوداء أو كتب السحر الأسود أو مخطوطات التنجيم، وكان هذا الاهتمام في سن مبكرة.
ولاحظ الذين حوله أنه يتوقع أشياء عجيبة، ثم تقع!!! وقبل أن يصارح الناس بهذه النبوءات كان يسجلها سراً، ثم ينتظر أن تتحقق؛ وكان الكثير جداً يتحقق بصورة أذهلته هو نفسه!
وفكر في أن يعتزل الطب وأن يتجه نهائياً إلى التنجيم. ومن الغريب أن هذا الرجل الذي توقع أحداثاً رهيبة وقعت في القرن العشرين، لم يتوقع أن تموت زوجته وابنه وابنته معاً!!!! ورغم أن هذا الحادث الرهيب قد هز صورته ووزنه ونبوءاته عند الناس، لكنه استطاع أن يسترد قدرته الخارقة عندما استدعاه الملوك والأمراء ورجال الدين.
و قد كون مجموعة ضخمة من التنبؤات التي تغطي مدة حوالي 450 سنة من توقعات و رؤى نوستردامس لمستقبل العالم ، الا انه يوجد خط عريض واحد تنتظم أغلب نبوئاته على ذلك ، وذلك أن نوستردامس كان فرنسيا من ناحية ، وكان مسيحيا كاثوليكيا من ناحية ثانية ، ولهذا فقد انصب معظم اهتمامه في نبوءاته على فرنسا وعلى الكنيسة الكاثوليكية ومقام البابوية ، وكتعبير عن ذلك فقد اعتبر سنة 1792 بداية لعهد جديد وذلك في رسالته الى الملك الفرنسي هنري الثاني مشيرا بذلك الى أهمية تلك السنة وخطورتها ، وهي سنة اعلان الجمهورية الفرنسية وهي التي تعتبر بداية النهاية لعصر السلطة الكنسية الكاثوليكية والمسيحية بشكل عام في العالم الغربي ، وهي واحدة من نبواءاته التي تحققت وواحدة من النبوءات النادرة جدا التي يذكر فيها تاريخا محددا لحادثة ما ..
بعض التنبؤات الذي صرح بها العراف نوستراداموس :
يقال أنه حدث في إحدى المرات وهو ما يزال شاباً صغيراً أن رأى أحد الرهبان في الطريق، فركع له قائلاً:
- أهلاً يا صاحب القداسة!
واندهش الناس ولكن هذا الراهب هو الذي أصبح بعد عشرات السنين البابا سكتوس الخامس..
وحدث مرة أخرى أن دُعي نوستراداموس للغذاء فقال لصاحب الدعوة:
"لديك اثنان من الخنازير، أحدهما أبيض والآخر أسود.. وسوف تذبح لنا الخنزير الأبيض، أما الخنزير الأسود فسوف يأكله الذئب!"
وانتهز صاحب البيت هذه المناسبة، وقال للطاهي:
اذبح لنا الخنزير الأسود بسرعة.
وجاء الطعام، وقال نوستراداموس:
بالضبط، إنه الخنزير الأبيض.
ولكن صاحب الدعوة أكد له أن هذا هو الخنزير الأسود؛ لكن نوستراداموس أصر على أنه الأبيض، وجاء الطاهي ليعترف بأن الخنزير الأسود الذي ذبحه تسلل إليه الذئب وخطفه وهرب!

وهذه نبؤة أخرى تخص عالمنا العربي و الإسلامي لنطرحها لكم ...
قال نوستراداموس .. (( من الأرض العربية العظيمة سوف يلد سيد عظيم من شريعة محمد هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابساً عمامة زرقاء ، أنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مرة آخرى
، سوف يكون هو الرعب لكل الناس ، لم يكن أحد أكثر منه رعبا ))

ومن أعجب نبوءات هذا الرجل: مصرع موسوليني وانتحار هتلر ومقتل الأخوين كينيدي .. وسقوط بيرل هاربور أمام القوات اليابانية .. ومصرع عشرات الملوك والرؤساء. فمثلاً عندما تنبأ بمقتل كينيدي كانت عبارته هكذا: "الرجل العظيم في أعظم دولة تصرعه صاعقة في عز الظهر .. وأخوه بعد ذلك".

وتنبأ أيضاً باحتراق الأسطول الفرنسي في الإسكندرية، فقال: "يغرق الأسطول بالقرب من البحر الأدرياتيكي، ومصر تهتز كلها، والدخان يتصاعد ويحتشد المسلمون".

وربما هو الذي تنبأ بما يحدث على صحراء المغرب، فقد جاء على لسان نوستراداموس: "إن القوات البربرية سوف تأخذ أرضاً من اسبانيا، وسوف تسيل الدماء.." أي أن القوات العربية سوف تسترد أرضاً كانت تحتلها اسبانيا!




 توقيع : سبــيعي


رد مع اقتباس