عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-10-2023, 03:05 PM
انسكاب حرف
مي محمد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 6
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 17-04-2024 (10:31 PM)
آبدآعاتي » 242,323[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي رواية انتحار جماعي ...حصري (الفصل الثامن) شعاع أمل












تهرول نور إلى المستشفى لأنها لا تعلم تلك المرة الأولى التي يتصل بها زوجها لأجل حالة لأن المستشفى كبير و يحوي الكثير من الأطباء غيرها بل منهم أساتذة تتعلم منهم
و لكنها تتفاجئ بحفل لأن بحثها بالجامعة فاز بجائزة عالمية
وأن زوجها مع طلابها أعدوا لها حفلا و يذهبون جميعا إلى نفس المكان حيث تلتقي نور مع الفتيات
و تخبرهم أن لهذا المكان ذكرى خاصة بها فهو المكان الذي رأت فيه زوجها للمرة الأولى و المكان الذي اعترف لها بحبه فيه فهو يحمل الكثير من ذكرياتها
وأنه رغم انشغال زوجها بعمله كطبيب جراح لجراحة القلوب و انشغالها بمدواة النفوس إلا أن نظرة من عينيه تكفي لامتصاص ألمها
و تحكي لهم عن محاولتها لإنقاذ الكثير من الفتيات وأنه ليس تحيزا للفتيات دون غيرهم و لكن لأنها لا تستطيع أن تجعل رجال مع بنات ببيتها وتعرض على د داليا و د رانيا الانضمام إليها لمساعدة الفتبات بشكل أكثر
ترقص مع زوجها و تستأذنه أن روحا جديدة بحاجة إلى مساعدتها فيخبرها أنه فخور بما تصنع فخور بما لم تصنع فخور بها كما هي بروحها وجودها و غيابها وأنه لا شئ يمكنه أن يغير هذا
تمسك بيده تحتضنه
يا الله نست نور بأمور الرسالة و ها هو يتصل ..
لقد وصل عم الطفلة إلى القاهرة و يريد أن يطمئن عليها و على اخيها الصغير
تتصل نور بحياة لتخبرها بالأمر
فتقل لها حياة أن كلا من ثناء و السيدة تسنيم اهتما بالطفلين بل و الطفلان ابتسما وعادت الابتسامة إلى وجههما
تخبرها نور أن تذهب مع الطفلين و ثناء لمقابلة عم الاطفال
و بالفعل يذهب جميعهم لهذا اللقاء
و لكن تتبادل النظرات بين عم نور و ثناء
وكان كلاهما وجد ضالته في الاخر
أعينهم تتحدث و لا تتحدث ألسنتهم
ويبدا بالتعريف عن نفسه فيقول أن اسمه احمد و أنه مهندس لم يجد فرصة للعمل لأن كل مكان بتقدم للعمل فيه يجد أنهم يطلبون منه خبرة
فذهب إلى الخارج في بداية الأمر و قبل أيام قليلة كان يعمل بأحد الاماكن لم يشعروا بالمه بفقدانه لامه لم يعطوه إجازة
و أثناء اعتصاره الما بصلاة الفجر يلتق بأحدهم
و الذي يمتلك شركة هندسية عالمية و يساله عن حاله ليخبره فيقول له ابشر
و باليوم التالي يعطيه عملا بثلاث أضعاف راتبه و إجازة مدفوعة الأجر
فيعلم أنها دعوات أمه ..وأنه ما قصر بحقها طواعية فلو كان يملك لاعطاها نجوم السماء
تتأثر ثناء بكلماته و تنزل من عينيها دمعة يسرع امسحها
فتخبره اسفة ...لن اكون سوى امتداد لالمك تستحق من تهبط السعادة
لا يفهم كلماتها و لكنها تستأذن لترجع
و لكن حينما تهم بالخروج يصيح الصغيران
و تبكي دنيا ماما لا تتركيني
تلك المرة الأولى التي تسمع بها ثناء لفظ ماما
تقف مكانها
يخبرها أحمد انه بحاجة إليها كما اولاد أخيه
وأنه سينتظرها غدا بنفس المكان بنفس الموعد
و يعود الكل إلى مكانه
و حينها تتصل ثناء بنور لتخبرها ما حدث لا تروي القصة كاملة و لكن تخبرها أن هناك شاب هي معجبة به و لكنها تخاف أن تظلمه
نور لا يمكنها أخذ قرار بالنيابة عنها و لكن تخبرها أن تعطي الفرصة لنفسها و تفكر في كل شئ و تخبرها أن تم جديد
و على الجانب الآخر
تجد نور فتاة بالتاسعة عشر من عمرها اسمها سحر ضيفة جديدة بالمنزل
تتصل بنور كالعادة
لتحكي لها عن قصتها
تخبرها سحر أنها ولدت و لم تعرف لها ابا ولا أما بل إن حتى من سماها سحر هي مشرفة دار الايتام لأنها وجدتها جميلة جدا تبكي بغذارة و تخبرها
ليتني ما كنت جميلة ..و لكن كان لي اب وام أو أحدهما
ليت لي أسرة
تتنهد و تخبرها أنها ستتصل بها لاحقا لأنها تريد النوم
تدرك نور أن سحر تنام لتهرب من الالم
من الواقع
و تنتظر حكاية جديدة لتحاول زرع الامل بقلبها
فكونوا هنا اخوتي




 توقيع : مي محمد

الجميلة سما كل شئ تزينيه بحضورك حتى توقيعي صار افضل بوجودك ..كل الشكر من قلبي لسموك

اخي الغالي king بحجم السماء شكرا على اهدائك الذي اكسب يومي فرحة ..لا حرمني الله من ابداعك

اخي الغالي king شكرا من كل قلبي على اهدائاتك الجميلة لا حرمني الله منك




رد مع اقتباس
14 أعضاء قالوا شكراً لـ مي محمد على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , ,