الموضوع
:
مُعَرَّفَاتٌ ؟!
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-05-2020, 02:09 PM
عضويتي
»
34
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (05:43 PM)
آبدآعاتي
»
311,318[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
مُعَرَّفَاتٌ ؟!
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نَعْلَمُ وَتَعْلَمُونَ جَمِيعًا بِأَنَّ الْمَوْلُودَ عَنْدَمًا يُرْزَقُ بِهِ الانسان يَبْحَثُ لَهُ عَنْ أُسَمِّ يَلِيق بِهِ وَهُوَ فِي جَوْفِ أُمِّهِ أَحَيَّانَا، عَلَى أَنْ يَكُونَ أَسَمًّا يُليق بِهِ وَلَا يَتَنَافَى مَعَ عَقِيدَتِنَا الْإِسْلَامِيَّةِ السمحه وَهَذَا حَقِّ مَشْرُوعِ لِلطِّفْلِ عَلَى وَالِدِيهُ.عَنْ سَمَرَةٍ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:« لَا تَسْمِينُ غُلَاَمِكَ يَسَارًا وَلَا رُبَّاحَا، وَلَا نَجِيحَا، وَلَا أُفْلِحُ، فَإِنَّكَ تَقَوُّلٌ: أَثَمَّ هُوَ ؟فَلَا يَكُونُ، فَيُقَالُ: لَا»[ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدٍ وَغَيْرِهِمَا].وَفِي عَالَمِنَا الْاِفْتِرَاضِيِّ سَوَاءً الْمُنْتَديَاتَ أَوِ الفيس بُوَكَ أَوْ تويتر، عِنْدَ التَّسْجِيلِ يَجِبُ أَنْ تَخْتَارَ أَسَمًّا أَفَتُرَاضِي( مُعَرَّفَاتٌ ) بِحَيْثُ لَا يَكُونُ مُكَرَّرٌ لِمُشْتَرَكِ مُسَبَّقِ فِي هَذَا الْمَكَانِ او ذَاكَ الْمَكَانِ.يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَخْتَارَ مِنَ الْأَسْمَاءِ اراقها وَأَجْمَلَهَا وَأَوْضَحَهَا الَّتِي تَعْكِسُ شَخْصِيَاتُنَا مِنْ خِلَالَ الشَّبَكَهِ العنكبوتيه وَلَا تَضُعْنَا تَحْتَ طَائِلِهِ السخريه أَحَيَّانَا أَوْ عَلَاَمَاتُ التَّعَجُّبُ أَحَيَّانَا.أتْسغرب مِنْ بَعْضِ الْمُسَمَّيَاتِ لِبَعْضِ النَّاسِ هَدَاهُمِ اللهُ وَأَصْلَحُ نِيَّاتِهِمْ مِثَالٌ لَا عَلَى سَبِيلِ الْحَصْرِ( مصرقع- خَبِلَ) اخوتي اِبْتَعَدُوا عَنْ هَذِهِ الْمُسَمَّيَاتِ الَّتِي تُعْطِي أنطباع سَلْبِيٌّ عَنْكُمْ لَدَى الاغلبيه مِنَ الْأَعْضَاءِ. ثَمَّا انا هُنَاكَ فِئْهُ أُخْرَى تَرْتَكِبُ أَثَمَّ عَظِيمٌ وَتُطْلِقُ عَلَى أَنَفْسُهَا مِثْلًا( الْمُنْتَقِمَ ‘ مِلْكَ الْكَوْنِ) هَذِهِ تُخْرِجُكَ عَنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ وَاِسْتِخْدَامِ بَعْضِ مَنْ أسْمَى اللهِ الْحُسْنَى أَحَذَرٌ وَأَقْلَعَ اذا وَقَعَتْ.الفئه الْأُخْرَى الْأَكْثَرَ غرابتاً وَهِي مَنْ تُسَمِّي نَفْسُهَا أَوْ تُطْلِقُ عَلَى أَنَفْسُهَا( الفاتنه، مُحَطِّمَهُ قَلُوبُ الشَّبَابِ، حَسَّاسَهُ حَدَّ الأنكسار) فِي هَؤُلَاءِ لَا يَخْتَلِفُ الْأَمْرُ عَنْ صِنْفَيْنِ:
الصِّنْفُ الْأَوَّلُ ذَكورُ بِمُسَمَّيَاتِ بُنَّاتٍ وَيُرِيدُونَ أستدراج الشَّبَابَ واغرائهم وَمَنْ ثَمَّا يَمَّكُنَّ اِسْتِدْرَاجَهُمْ وَاِسْتِغْلَاَلَهُمْ، وَهَذَا أَمْرَا مُنْكِرٌ وَلَا يَجُوزُ.عَنِ اِبْنِ عَبَّاسِ رَضِّيَّ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَعَنَ اللهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرُّجَّالِ بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرُّجَّالِ " رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
الصِّنْفُ الثاني: هُنَّ بُنَّاتٌ وَكَأَنَّ الواحده مِنْهُنَّ تَقُولُ لِلشَّبَابِ هَيَّا تَعَالَوْا اُنْثُرُوا عَلِيَّ مِنَ الْمُتَابَعَاتِ والاعجاب وَالصَّدَاقَاتِ والمُطارادات هُنَا وَهُنَاكَ. عُذْرَا أَخَتِي. اللهَ عِزُّ وَجَلٌّ خَلْقِكَ وَكَرَمِكَ بِأَنَّ جُعَلَكِ أنسانه، لَكَ حُقوقٌ وَعَلَيْكَ وَاجِبَاتٍ، وَلَيْسَ خَلْقُكَ لِتَكُونِي مَرْمَى لِلنُّفَايَاتِ كُلَّ مَنْ لَدَيْهُ قُمَامَهُ رَمَاهَا فِيكِ وَعَبْرٌ.
لَعَلَّ أَذِكْرَ حَادِثِهِ حَصَلَتْ مَعْي شَخْصيا وَأَنَا لَا زُلْتُ فِي سِنِّ المُراهقه، أَيَّ تَحْدِيدًا اِنْتَهَيْتُ مِنْ دِرَاسَتِي الثانويه طَلَبَ مَنِيِّ أحَدِ الاخوان الَّذِي أَعَدَّهُ أَخَاً أكْبَرُ لِكُبْرِ سِنِّهِ وَمَكَانَتِهِ الاجتماعيه والعمليه ، ذَلِكَ الْوَقْتِ أَنَّ اِنْظِمِ الى مُنْتَدًى لهم شِبْهُ قَبَلِيٍّ يَعْنِي عَلَى مِحْوَرِ الْقَبِيلَهْ ، وَفِيهُ مِنَ الْأَعْضَاءِ هُنَاكَ وَهُنَاكَ مِنَ الاكارم والُفضلاء، اِلْتَحَقَتْ مَعَهُ وَسَجَّلَتِ الْاِسْمُ الثُّنَائِيُّ الْحَقِيقِيُّ وَلَيْسَ الْاِفْتِرَاضِيُّ فُلَانٌ آلَ فُلَانٌ، خِلَالَ فِتْرِهِ وَجِيزِهِ لَا تَتَعَدَّى الُ 5 شهور اتفاجأ ذَاتُ مَسَاءَ بَنْكِ نِيمَ عَجِيبُ غَرِيبُ( عَاشِقَهُ فُلَانٌ آلَ فُلَانٌ) وَقَفْتُ فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِيٍّ مَا هَذَا وَلِمَاذَا وَكَيْفَ أَتَصَرُّفٌ ؟ الأغلبيه بِالْمُنْتَدَى يُعَرِّفُونَ مِنْ أَنَا وَوَالِدِيَّ مَنْ يَكُونُ ، الْمُهِمُّ اِتَّصَلْتُ عَلَى مَنْ دَعَانِي أَبُو فُلَانٌ هَلِ اُنْتُ سَمُحَتْ بِهَذَا التَّغْيِيرِ؟ قَالٌ نِعْمَ . طَيِّبٌ هَلْ أسْتشرتنِي فِي الْأَمْرِ؟ قَالٌ لَا وَلَكِنَّ اُنْتُ شَابٌّ وَضَنَنْتُ بِأَنَّ هَذَا الاعجاب يَزِيدُكَ تَوَاجُدَا ، وَرُبَّمَا تَقَدُّمٍ لَنَا شَيُّ. قَلَّتْ لَهُ كَرَمَا لَا أَمْرَا أَخْتَارُ بَيْنَ أُثْنِيَنَّ( تُعِيدُ الْأُخْتُ الى اِسْمَهَا الْأَوَّلَ) ، ( أَغَادَرَ الْمُنْتَدَى) بِكُلِّ أمَانِهِ وَرِبِنَا يَسْتُرُ عَلَى تِلْكَ الْأُخْتِ عطَائِهَا وَكَتَبَّاتِهَا جِدَا رَاقِيَهُ وَيَمَّكُنَّ تَكُونُ فِي عُمَرِ أُمِّيِّ ذَلِكَ الْوَقْتِ. الْمُهِمُّ قَالَ اعيدها الى مِمَّا كَانَتْ عَلِيُّهُ وَعَنْدَمَا تَأَكَّدَتْ مَنْ ذَلِكَ عَمِلَتْ خُرُوجُ وَالَى هَذَا الْيَوْمِ لَمْ أُدْخِلْ ذَلِكَ الْمُنْتَدَى.
أَخَيْرًا وَلَيْسَ أَخَّرَا أَتَمَنَّى مِنَ الْجَمِيعِ الَّذِينَ لَدَيْهُمْ مَوَاقِعَ وَمُنْتَديَاتَ أُخْرَى بِأَنْ يُوَحِّدُوا مُسَمَّيَاتِهِمْ لِأَنَّ الانسان مَصِيرَهُ الزَّوَالَ وَيَبْقَى الْأثَرُ عَنْدَمًا تَضُعْ أُسَمِّ مُحْتَرَمَ وَتَنَشُّرَ الْمُفِيدِ سَهْلٌ أَنْ تُذَكِّرَ، عَكَسَ إِذَا لِكُلِّ مَوْقِعِ اِسْمًا فَلَوْ نَشَّرَتِ الْمُفِيدُ يَضِلُّ نِسْبَتُهُ اُقْلُ مِنَ الْاِسْمِ الْمُوَحَّدِ. التَّنَاقُضَاتُ كَثِيرَهُ وَاِلْحِيَاهُ ملِيِئِه وَلَكِنَّ عزَائِنَا فِي إداره تِلْكَ الْمَوَاقِعِ بِأَنْ يُمَنِّعُوا تِلْكَ الشَّوَائِبِ حتىْ لَا تُعَكِّرْ صَفْوًا وَجَمَالَ وَنُقَاءَ تِلْكَ الْجَدَاوِلِ العذبه.
بِقَلَمِ مُحِبِّكُمْ وَافِي الْعَبِقَ
( السَّيْفَ)
حَصْرِيٌّ لـ عَبِقَ الْيَاسَمِينُ دُونَ سِوَاهُ
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)
9 أعضاء قالوا شكراً لـ السيف على المشاركة المفيدة:
,
,
,
,
,
,
,
مدوّنتك ..! :
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=767
زيارات الملف الشخصي :
14675
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 118.23 يوميا
MMS ~
السيف
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى السيف
البحث عن كل مشاركات السيف
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
569
نِقاطي
»
2139156
تمَّ شُكْرِي
»
16,621
شَكرَت
»
11,004
رَصيدِي
»
700
نِقَاط التَّحَدِّي
»
540
تلقَّيْتُ
»
22285
أَرسَلت
»
13603