عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-01-2021, 09:42 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (11:52 PM)
آبدآعاتي » 2,703,876[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي هكذا طورت الكوبرا سمها القاتل






يستخدم السم في الثعابين إلى حد كبير لإخضاع و/أو قتل الفريسة، ومعظم السموم لها إجراءات واضحة تسهل الموت أو الشلل، ومع ذلك، فقد تطور السم لدى مجموعة واحدة من الثعابين، أي الكوبرا، وتحول من الافتراس إلى الحماية، وربما جاء ذلك كرد فعل على البشر الأوائل.

وبحسب الدراسة، قام باحثون من ويلز بتتبع التاريخ التطوري لنفث سم الكوبرا، ووجدوا أن السم تطور من مكونات مختلفة، ليس مرة واحدة، ولكن في 3 مناسبات منفصلة، وفي كل مرة جاء التطور مع وصول البشر الأوائل.

وتشير الدراسة، التي نشرت في دورية "ساينس" مؤخرا، إلى أنه على مدار عدة ملايين من السنين، طورت 3 سلالات من الثعابين النافثة للسم، بشكل مستقل، كيمياء سمومهم بنفس الطريقة لإحداث الألم لحيوان مفترس محتمل.
ويعتبر هذا السلوك دفاعا لافتا لدرجة أنه تطور بشكل مستقل 3 مرات في الكوبرا الآسيوية والكوبرا الأفريقية وابن عم الكوبرا، أفعى الرنخال" الذي يعيش في جنوب أفريقيا.

وبين الباحثون أن تكيفات مماثلة حدثت داخل هذه السلالات التي تحول المكونات السامة للخلايا إلى خليط يعمل على الخلايا العصبية الحسية للثدييات ويسبب الألم.
وقال الباحثون إن السم، الذي يمكن أن يسبب تقرحات إذا دخل إلى العين، ربما تطور استجابة للتهديد الذي شكله وصول البشر الأوائل.

وأضافوا أن هذا الاستهداف البعيد المدى للأنسجة الحسية لا يلعب أي دور في التقاط الفريسة، مما يشير إلى أنه يجب تطويره كآلية دفاعية.
ويتناقض هذا الاكتشاف مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن تطور السم مرتبط بالنظام الغذائي للثعابين.






 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع



مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس