عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-02-2020, 04:33 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:41 PM)
آبدآعاتي » 2,739,650[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
أَنفِقْ أُنفِقْ عليكَ






قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ،
وقالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ،
وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ،
فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ،
وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ،
وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ


الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخارى
المصدر : صحيح البخارى | خلاصة حكم المحدث : صحيح

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ القُدسيِّ
أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقول:
((أَنفِقْ أُنفِقْ عليكَ، وقال: يَدُ اللهِ مَلأى))، أيْ: شديدة الامتِلاء بالخَير،
((لا تَغِيضُها))، أي: لا تَنقُصُها،
((نفَقةٌ، سَحَّاءُ اللَّيلِ والنَّهارِ))؟، "وسحَّاء"،أي: كثيرةُ العطاءِ،

وقال صلَّى الله عليه وسلَّم:
((أخبِروني ما أَنْفَق))، أي: الذي أنفَقَه منذُ خَلَق السَّماء والأرض؛
((فإنَّه لم يَغِضْ))، أي: لم يَنقُصْ ما في يَدِه،
((وكان عَرْشُه على الماءِ، وبيدِه المِيزانُ: يَخْفِض)) مَن يَشاءُ، ((ويَرفَع)) مَن يَشاء،

وأئمَّةُ السُّنَّةِ على وُجوبِ الإيمانِ بهذا الحديثِ وأشباهِه من غَيرِ تأويلٍ؛
بل يُمرُّونَه على ظاهرِه كما جاءَ، ولا يُقال: كيف.

في الحديث:
الحَضُّ على الإنفاقِ فِي الواجباتِ كالنفقةِ على الأهلِ، وصِلةِ الرَّحمِ،
ويَدخُل فيه أيضًا صَدقةُ التطوُّعِ، والوعدُ بإخلافِ اللهِ تعالى على المُنفِقِ.
وفيه: إثباتُ صِفةِ اليَدِ للهِ سبحانه على ما يَليقُ بكمالِه وجلالِه.











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس