عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-06-2019, 02:25 AM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (08:59 AM)
آبدآعاتي » 1,569,746[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف تستطيع ان تتغير



..

التغيير من اهم مقومات النجاح التغيير يساعد على تقويم السلوك لتحقيق النجاح ،
وثلاثة خطوات تساعدك على التغيير ، الإيمان، والاختيار، والرغبة
.





" ألا تكونوا على شاكلة هذا العالم،

ولكن تحولوا إلى الأفضل عن طريق

تجديد عقولكم ، ،،،

ـ قول ماثور



"الا تكونوا على شاكلة هذا العالم ،،، " تعنى ألا تكون سجين أى

ظروف، أو مواقف، أو ارتباطات. أو تحديات توجد فى حياتك فى الوقت

الحاضر - ليس عليك أن تظل فى وضعك الحالى.

" تحولوا إلى الأفضل عن طريق تجديد عقولكم.. " تعنى أنه

بمقدورك أن تتغير أو تتحول عن ظروفك الحالية، عن طريق أن تزرع

في عقلك فكرة جديدة، أو حالة جديدة من الوعى. وبتعبير آخر ،

تستطيع أن تغير حياتك مما هى عليه فى الوقت الحاضر (هذا العالم )


إلى أى شئ تريد أن تكون عليه، عن طريق تغيير تفكيرك، وتغيير إطارك

الرجعى بشأن نفسك.


يبدو بعض الأشخاص ناجحين وموفقين فى أى شىء يقومون به.

ويبدو أنه من غير المهم بالنسبة لهم حينها أى من الأحزاب السياسية

يتقلد السلطة ، أومدى كفاءة النظام الاقتصادى، وذلك لأنهم يحتفظون

بتفكيرهم فى حالة من التركيز على الجوانب الإيجابية للنتائج التى

يرغبون فى تحقيقها، وهم بذلك يحققون تلك النتائج بصرف النظر

عن اى شئ اخر.







للتغيير

ثلاثة جوانب أساسية:

الإيمان، والاختيار، والرغبة.



الجانب الأول للتغيير
هو الإيمات




يعرف الإيمان بأنه الاعتقاد الراسخ أو الثقة المؤكدة بأمر ما أو

بشخص ما، دون أن يكون هناك برهان موضوعى على هذا الإيمان.

وهواعتقاد لا تشوبه أية شكوك، وقد عرفته الأقوال المأثورة كما يلى:

"الإيمان هو جوهر ما نتمنى تحقيقه، والبرهان

الدال على ما لا تراه الأعين ".

قول مأثو



من أجل أن تحقق تغييرًا فى , حياتك، عليك أن تتحلى بالإيمان بأن

هذا التغيير ممكن. ومهما كان موقفك الحالى سلبيًا ، ومهما بدا لك أنه

لا أمل فى تغييره ، فإنك إذا تحليت بالإيمان بأن الأمور سوف تتحسن،

وبأن هناك شيئا أفضل ينتظرك فى هذه الحياة، فسوف تتخذ الخطوة

الأولى نحو العثور عليه.


إذا انتابتك الشكوك فى أن حياتك لا يمكن أن تتغير للأفضل

فستكون محقا لأنك تقضى على فرص التغيير بشكوكك هذه. عليك أن

تعلم وأن تؤمن إيمانا تاما بأنك صنعة وابداع الخالق العظيم، وأنه قد

منحك بعض الحقوق التى لا نهاية لها فى أن تتمتع بالصحة، و السعادة ،

والإشباع التام.



الجانب الثاني للتغيير
هو الاختيار



" فلتختر اليوم فى أى الصفوف ستقف... "

قول مأثور

إن كل فرصة تتاح لنا، وكل تحد نختبره فى الحياة يحملنا على

تبنى اختيار بعينه ـ نحن نختار إما الأسلوب الإيجابى (الأزهار)، أو

الأسلوب السلبى (الأعشاب الضارة) ، وإذا لم نتخذ أى اختيار حاسم

على الإطلاق، سيختار العالم بالنيابة عنك، ولن تكون اختياراته ـ فى

معظم الأحيان ـ اختيارات إيجابية.

ومن أجل أن تغير حياتك إلى الأفضل، عليك أن تحدد بشكل قاطع،

ما الذى تعنيه لك عبارة حياة أفضل". وعليك أن تختار أن تسعى فى

طلب هذه الحياة التى حددتها بنفسك. وأن تتخذ كلا من تغييرات

التفكير والأعمال التى تساعدك على تحقيق مسعاك. ومثال على هذا

سنجده فى القصة المأثورة الخاصة بعودة الابن الضال.


ولكى نلخص هذه القصة تلخيصا موجزا: فإن الابن الأصغر لأحد

الأثرياء طلب أن يأخذ نصيبه من الثروة، فأعطاه والده حصته وخرج

الشاب إلى العالم، لكنه سرعان ما بدد ثروته، وما أن أفلس حتى قاسى

أوقاتًا عصيبة وعانى الجوع، وفى يأسه الأخير، حصل على وظيفة

راعى مواش عند شخص ما، ورغم انه وجد عملا، إلا انه كان لايزال

يعانى ويجوع إلى الدرجة التى فكر فيها بجدية فى تناول الطعام الذي

يلقى به صاحب الدار للكلاب. . بل وتعافت الكلاب نفسها.

كان قد وصل للحضيض دون ان يكون لديه آى مهرب، او يجد أحدا يهب لنجدته أو

يمد يد العون له.

وكما تقول الحكاية المأثورة، قال الشاب الضال لنفسه: " إن الخدم

الذى يعملون لدى أبى يجدون ما يكفيهم من الخبز حتى يفيض عن

حاجتهم، وأنا أكاد أفنى من الجوع".

ثم اتخذ خيارًا: اختار أن يخدم والده (الجانب الإيجابى) بدلا من

أن يخدم صاحب المواشى (الجانب السلبى)

تقول الحكاية إن الشاب قال: "سأنهض وأذهب إلى أبى. .. وأتوسل

اليه

ان يمنحنى اى عمل لديه".

إذن فقد اتخذ خطوات سعيًا وراء مقاصده. وهكذا نهض وذهب

إلى أبيه، وتوسل إليه أن يمنحه عملاً، غير أن والده لم يقبل أن يسمع

منه هذا الكلام، لقد تعامل الأب مع الابن الضال كما يجب ان يعَامَل،

ابن فقده والده صاحب الشأن والنفوذ، وليس مثل خادم. ولأن الابن

الضال قد اختار ان يعود إلى بيت أبيه وأن يكرس نفسه لخدمته، فإن

أباه قد استقبله خير استقبال وبفرحة عظيمة، وكما لو كان ابنه يرقد

على فراش الموت ثم عافاه الله، ولو كان الابن الضال قد اتخذ خيارا

آخر لكان قد حصل على نتيجة أخرى.

الجانب الثالث للتغيير
هو الرغبة



العنصر الأساسى للتغيير هو الرغبة ـ الرغبة الماسة الملحة، ما لم

يكن هناك جوع شديد للتغيير، ورغبة عارمة في التغيير الذى تريد أن

تحدثه فى حياتك، فإن تلك التغييرات لن تحدث أبدًا.

ذات مرة، فى مكان غير بعيد ، سأل تلميذ مجتهد أستاذه عن معنى

الرغبة العارمة فى التغيير، وهنا اصطحب المعلم تلميذه النهم للمعرفة

إلى شاطئ المحيط وتعمقا فى المياه إلى أن بلغت صدريهما تقريبا.

وهنا أمسك المعلم بالتلميذ وقبض على رأسه ووضعها تحت سطح

الماء لمدة دقيقة تقريبًا. وحين بدأ التلميذ يصارع، متلهفا على نسمة

هواء، استمر المعلم فى الإمساك به بشدة تحت المياه حتى ارتخى جسد

الطالب الشاب. وعندئذ. وقبل ثوان من غرق الطالب، جذب الأستاذ

رأسه خارج الماء فأستنشق الشاب الهواء وهو يلتقط الأنفاس بلهفة.

قال المعلم عندئذ: لابد وان ترغب في تغيير حياتك بالقوة نفسها

التى رغبت فيها باستنشاق النفس الأول بعد خروجك من تحت سطح

الماء ـ هذه هي الرغبة العارمة فى التغيير".

إن لم تكن حياتك على النحو الذى تريد له أن يكون، فلتعلم إذن أنك

تستطيع أن تقدم ما هو أفضل اختر وسيلة إيجابية فعالة للقيام بهذا

ولتكن رغبتك فى هذا التغيير رغبة عارمة بحيث لا يكون هناك شئ

شخص يمكنه أن يمنعك عما تريد تحقيقه؛ وعندئذ سوف يحدث

التغيير ، وسوف تنال عندئذ الحياة المثلى التى تصبو إليها.

إذا كان الأمر بهذه الدرجة من السهولة، فلم لا يوجد المزيد من

الأشخاص الناجحين فى العالم؟ ما الذى يمنع الناس من ان يجروا فى

حياتهم التغييرات التى يعرفون أنه ينبغى عليهم اتخاذها لكى يصبحوا

فى الحالة التى يصبون إليها، وأن يعيشوا الحياة المثلى التى يحلمون



..






 توقيع : همس الروح


رد مع اقتباس