الموضوع: مجلة الحج
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2018, 11:56 PM   #4


الصورة الرمزية همس الورد
همس الورد غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 320,341[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  في قلب اهلي واحبابي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام فعالية لبيك اللهم لبيك وسام 
 
افتراضي رد: مجلة الحج





صفة الحج



الحج من أفضل العبادات ، وأجل الطاعات ، وهو أحد أركان الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم ، والتي لا يتم دين العبد إلا بها .
فقد قال الله سبحانه وتعالى " { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا }."
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم " ( بني الإسلام على خمس :
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا ).

وقد علق الله على الحج عظيم العطايا فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم "
من حج البيت ولم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه....."
وقال أيضا



وينبغى علينا أن نعلم فى أول المقام أن الله هو أغنى الأغنياء عن الشرك وأنه قبل أن يحج بدنك فليحج قلبك .
وأن تقبل على البيت الحرام لا تريد إلا أن يعظم الله سبحانه وتعالى فيغفر ذنبك ويمحو خطيئتك ويرفع درجتك ..
فليكن ذالك مبتغاك وليكن هذا هو حظك من حجتك ..وإلا فلا حاجة من إنفاق الأموال وإرهاق الأبدان ..
هذا هو المقصود الأعظم ثم توخى الله فى سائر أمرك .

أنواع النسك :

النسك ثلاثة أنواع : تمتع إفراد قران

المسلم مخير بين أن يحج مفردا .. أو قارنا .. أو متمتعا..

فالتمتع : أن يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج ( وأشهر الحج هي شوال وذو القعدة وذو الحجة.
فإذا وصل مكة طاف وسعى للعمرة وحلق أو قصر من شعره وتحلل من إحرامه ..
فإذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج وحده وأتى بجميع أفعاله. فالمتمتع يأتي بعمرة كاملة وحج كامل .

والإفراد : أن يحرم بالحج وحده فإذا وصل مكة طاف للقدوم وسعى للحج ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرما حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد ، وإن أخر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس .

والقران : أن يُحرم بالعمرة والحج جميعاً أو يحرم بالعمرة أولاً ثم يُدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها. ( وذلك بأن ينوي أن طوافه وسعيه عن حجه وعمرته ) .

وعمل القارن كعمل المفرد سواء إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه .

وأفضل هذه الأنواع الثلاثة التمتع ..
وهو الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم به أصحابه وحثهم عليه .. حتى لو أحرم الإنسان قارناً أو مفرداً فإنه يتأكد عليه أن يقلب إحرامه إلى عمرة ثم يتحلل ليصير متمتعاً ولو كان ذلك بعد أن طاف للقدوم وسعى .
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طاف وسعى عام حجة الوداع ومعه أصحابه أمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه إلى عمرة ويقصر ويتحلل وقال : لولا أنِّي سقت الهدي لفعلت الذي أمرتكم به .

إذا وصل المسلم إلى الميقات ( والمواقيت خمسة كما سنوضح فى الصورة التالية) يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ، لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه ، ولقول عائشة رضي الله عنها :
( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم ). ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه .
(وهنا لفتة بسيطة وهى أن من لطف الله سبحانه وتعالى أنه لم يجعل الميقات من مكان واحد
وإنما جعله من جهات متعددة ).



الإحرام

يفعل هنا من سنن الإحرام من الاغتسال والتطيب والصلاة .

ثم يحرم بعد فراغه من الصلاة أو بعد ركوبه دابته .

ثم إن كان متمتعاً قال : "لبيك اللهم عمرة متمتعا بها الى الحج" .

وإن كان قارناً قال : "لبيك اللهم حجا وعمرة" .

وإن كان مُفرداً قال : "لبيك اللهم حجاً" .

ثم يقول : اللهم هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة .

ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو: "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك" .

وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : "لبيك إله الحق" وكان ابن عمر يزيد في التلبية قوله : "لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل" .
يرفع الرجل صوته بذلك ، وأما المرأة فتقول بقدر ما يسمع من بجنبها ، إلا أن يكون بجانبها رجل ليس من محارمها فإنها تلبي سراً .

- وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه ( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك ) فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام
فيقول : إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - أي منعني مانع عن إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي ..
لأن النبي صلى الله عليه وسلم " أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت " رواه البخاري ومسلم .
فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل من إحرامه ولا شيء عليه .ثم إن الإنسان تعبد لله سبحانه وتعالى بأن يحرم فى إزار ورداء أيا كان لونهما لكن استقر الناس فى الأزمان بأن يكونوا أبيضين وهذا خاص بالرجال فقط, ويستحب لهم يلبس نعلين ،
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين ) .



أما النساء فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين ) , ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ، لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها : ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ).
وللعلم ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم.


يتبع .......






 
 توقيع : همس الورد









[/CENTER]



رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,