-
اللهُ اللهُ . .
في حَضْرَةِ ابْداعِكَ نَكْهَةً مُتَفَرِّدَةَ الْجَمالُ لا تُدانِيها وَلا تَقْتَرِبُ مِنْها أَبْجَدْياتُنا الْمَعْهُودَةِ لكَ
لِلهُ دَرْكَ مِنْ مُبْدِعٍ يُنْثَرُ السِّحْرِ وَ الْعَطْرُ لِيُثْمِلَ أَرْوَاحَنا بِخَمْرَةِ رَوْعَتِه
تَسْتَهْوِينِي لِمَسَاتِكَ الَّتِي تَهْطِلُ مِنْ مَزْنِ الْجَمالِ . .
كَغِيمَةً رَقِيقَةً تَغْمِرُنا , تَنْقُلُنا الى عالَمُكَ الى أَحْلَامُكَ . .
بِذْهُولَ أَقْرَأَ وَأَشاهِدَ تِلْكَ الْأَبَداعَاتِ الصَّاخِبَةِ ما تَنْثَرُهُ الْمَرَّةِ تَلْوَى المَرَّةِ
غَرِيبَةٌ هِيَ الذَّاكِرَةُ عِنْدَما , تَصِفُ هُتَافَاتِ الرُّوحَ . .
:
أُسْتاذِي الْأَدْيبِ @
خالد حسين
دُمَتْ شَامِخُ الْفِكْرَ . .
تَحَايَاي وَ الْياسَمِينِ ~
.
.
.