21-06-2019, 10:52 PM
|
|
|
انسكاب حرف
|
|
|
|
عضويتي
»
27
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
كنت هنا
»
يوم أمس (11:55 AM)
|
آبدآعاتي
»
4,108,804[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
ريطة بنت منبه
ريطة بنت منبه
قصة إسلامها وزوجها
اسمها ريطة , والدها هو منبّه بن الحجاج أحد قتلى قريش يوم بدر وزوجها عمرو بن العاص بن وائل السهمي , أنجبت له العاص بن عمرو فلما أسلم سمّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله .
وقف عمرو من الإسلام موقف عدائياً , وكان في الوفد الذي أرسلته قريش إلى ملك الحبشة كي يسلمهم المهاجرين المسلمين إلى بلده , وقد حملوا للملك وبطارقته هدايا كثيرة , لكن النجاشي استدعى جعفر بن أبي طالب والمهاجرين واستمع إلى سبب هجرتهم إلى بلده , وإلى ما يدعو إليه دينهم , فأسلم ثم ردّ لوفد قريش الهدايا وطردهم .
وعلم عمرو أن أخاه هشاماً قد اتبع محمد صلى الله عليه وسلم فقرر أن ينزل به العقاب الشديد , والعذاب الأليم , وحذر زوجه ريطة وابنها من الاستماع إلى ما يقوله أتباع الدين الجديد .
وسألت ريطة: ولكن من أين جاء ابن عبد الله بهذا العلم والحكمة والبيان ؟ فقال ابنها: إن مَلَكَاً يُدعى جبريل يأتيه به من السماء , فقال عمرو في حدّة وغضب: إنه محض افتراء , وهل يكلم الله البشر ؟ فقال العاص لأبيه: كلم الله موسى تكليما , فقال عمرو: لا تصدّق ما يقوله هؤلاء , ولا تجالس أحداً منهم أبداً , فقال العاص بن عمرو: لقد أخبرني عمي هشام أن من ذاق حلاوة الإيمان لا يعود إلى الشرك أبداً , ولو وضعوا على رقبته السيف , فانتهره أبوه , وأعاد طلبه بأن لا يكلم أيّا منهم .
وذات يوم دخل العاص على أمه وأبيه وهو يلهث من شدّة جريه , وقال لهما: ألما تسمعا بما حدث ؟ فقالا: وأي شيء حدث؟ قال: لقد أسلم عمر بن الخطاب .
وأسرع عمرو بالخروج من بيته ليتأكّد من صحة الخبر , ثم عاد من فوره واجماً حزيناً , وسألته امرأته ريطة: أصحيح ما قاله ابنك ؟ قال عمرو: نعم , وعقّب ابنه بقوله: ولقد أسلم العاص أيضاً فأسرعا إلى خير الدنيا والآخرة .
ويوم أحد قرر المشركون أن يخرجوا بأزواجهم معهم ليشجعنهم على قتال المسلمين , فخرجت ريطة بنت منبّه مع زوجها عمرو بن العاص , وخرجت هند بنت عتبة مع زوجها أبي سفيان , وخرجت أم حكيم بنت الحارث مع زوجها عكرمة بن أبي جهل , وربحت قريش الجولة لأن رماة المسلمين خالفوا أوامر قائدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم , وتركوا مواقعهم .
وهاجر إلى المدينة العاص بن عمر بن الخطاب , والعاص بن عمرو بن العاص وبايعا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام , وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كلا منهما عن اسمه , فأجاب العاص , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنتم عبيد الله .
ودخل عمرو على ريطة حزيناً , فقالت: ما بالك ؟ قال: لقد فرّ ابنك إلى المدينة , وتبع محمداً , قالت: وماذا أنت فاعل ؟ قال: أرى أن نلحق بهذا الدين لأن الناس قد دخلوا فيه أفواجا .
وما لبث عمرو أن أعدّ نفسه ومضى مهاجراً , والتقى وهو في طريقه إلى المدينة بخالد بن الوليد , وعثمان بن أبي طلحة , ودخل الثلاثة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه وأسلموا .
ويوم فتح مكة جاءت ريطة بنت منبّه مع عدد من النسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعنه , ولما زار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت عمرو لقي من أهل البيت ترحيباً حاراً
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
|
|
|