عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-09-2018, 12:58 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي أسعد بن زرارة الأنصاري



أسعد بن زرارة الأنصاري
أول الأنصار إسلاماً

أسعد بن زرارة الأنصاري ، وكنيته أبو أمامة ، وهو أول الأنصار
إسلاماً ، صحابي جليل ، قديم الإسلام ، شهد العَقَبتَين ، وكان نقيباً
على قبيلته ، ولم يكن في النقباء أصغر سناً من سنه ، وهو أول من
بايع ليلة العقبة000

أول الأنصار إسلاماً
خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران الى عتبة بن ربيعة ،
فسمعا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتياه فعرض عليهما الإسلام ، وقرأ عليهما القرآن ،
فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة ، ورجعا الى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة000

ليلة العقبة
أخذ أسعد بن زرارة بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة العقبة فقال
( يا أيها الناس ، هل تدرون على ما تُبايعون محمداً إنكم تبايعونه على أن تحاربوا العرب والعجم ، والجنّ والإنس مُجِلِبَةً )000
فقالوا ( نحن حرب لمن حارب وسلم لمن سالم )000فقال أسعد بن زرارة ( يا رسول الله اشترط عليّ )
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( تبايعوني على أن تشهدوا ألا إله إلا الله ، وأني رسول الله ،
وتقيموا الصلاة ، وتُؤْتُوا الزكاة ، والسمع والطاعة ، ولا تنازعوا الأمر أهله ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأهليكم )000
قالوا ( نعم )000قال قائل الأنصار ( نعم ، هذا لك يا رسول الله ، فما لنا ؟)000قال ( الجنّة والنصر )000

مسجد الرسول
تقول النّوار أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
المدينة يصلي بالناس الصلوات الخمس ، ويجمّع بهم في مسجد بناه في مِرْبَدِ سهل وسهيل ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ
، قالت ( فأنظر الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمّا قدم صلى في ذلك المسجد وبناه ، فهو مسجده اليوم )000

فضله
عن كعب بن مالك قال ( كان أسعد أول من جمّع بنا بالمدينة قبل مقدم النبي -صلى الله عليه وسلم-
في حرّة بني بَيَاضة في نقيع الخَضِمات000وكان أسعد بن زرارة وعُمارة بن حزم وعوف بن عفراء
لمّا أسلموا كانوا يكسرون أصنام بني مالك بن النجار000

بناته
أوصى أبو أمامة -رضي الله عنه- ببناته الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ،
وكُنَّ ثلاثاً ، فكنّ في عيال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، يَدُرْن معه في بيوت نسائه ،
وهُنَّ كبشة وحبيبة والفارعة وهي الفُريعة ، بنات أسعد بن زرارة000
وعن زينب بنتُ نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك قالت ( أوصى أبو أمامة ، أسعد بن زرارة ،
بأمّي وخالتي إلى رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- ، فقدم عليه حَلْيٌ فيه ذهب ولؤلؤ ، يُقال له الرِّعاث ، فحلاّهنَّ رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- من تلك الرّعاث ، فأدركت بعض ذلك الحلي عند أهلي )000

وفاته
لمّا توفي أسعد بن زرارة حضر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غُسْلَه ، وكفّنه في ثلاثة أثواب منها بُرد
، وصلى عليه ، ورُئي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمشي أمام الجنازة ، ودفنه بالبقيع000




 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
,