تقبيل قدم الأم او الأب فيه من
البر والتأدب والتواضع للوالدين وإدخال السرور عليهما
قال تعالى ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة)
فكيف لا اقبل قدمي أمي
وهي بالتسبة لي ليست أما فقط بل الاخت والصديقة كل يوم اجلس بحجرها فتحضنني
واقبل رأسها ويديها وقدميها فأشهر بسعادة وامان لا مثيل له
واطلب منها السماح كل يوم لو صدر مني ما يغضبها
كيف لا اقبل قدميها وهي
نصف دنيتي هي المؤشر الاول والمباشر في حياتي
تحملت الكثير من اجل تربيتي وتربية اخوتي من اجل وصولنا الى اعلى المناصب
بدون ان تنتظر منا اي مقابل
كيف لا اقبل قدميها وهي
ينبوع الحنان والرافه والشفقة والغفران
كيف لا اقبل قدميها وهي
نور حياتي التي لطالما أنارت طريقي رغم طوله
كيف لا اقبل قدميها وهي
من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة
هي من تظهر كنورمضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح
وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم
تبقى امي في حياتي عطرا يفوح شذاه وعبيرا يسموه في علاه
عندما انظق كلمة امي اجدها صغيرة ولكنها مملؤة بالامل والحب
وكل ما في القلب البشري من الرقة والحلاوة والعذوبة
من فقد امه فقد صدرا يسند اليه رأسه ويدا تباركه وعينا تحرسه
لا توجد في العالم وسادة أنعم من حضن أمي، ولا وردة أجمل من ثغرها.