عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-03-2019, 10:18 PM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
فوبيا الأحاسيس والمشاعر



الخوف لم يكن ظاهرة مرضية ولا عرضية هو ليس بالأمر الطبيعي ولكن جُبرنا على الخوف بسبب قهر البعض من الذين طعنونا من الخلف و قد كنا اعطيناهم الأمان فأول فرصة خانوا الأمان وتلقينا منهم صفعة جعلتنا نسجن أنفسنا داخل زنزانة الخوف .

لازمتنا فوبيا الصداقة والأوطان .فاكتفينا بالوحدة والعزلة وحل مكان الأمان الشك والخوف .
زالت المصداقية في كل الأشياء وصار الجميع متهم .
صحيح اصابع ايدينا مو مثل بعضها وصحيح الشاذ لا يقاس عليه ولكن من ذا الذي يقنع ذاك المكسور والجريح بمثل هذه الحكم والأقوال . تظل في نظره شعارات وحبرا على الورق .
كل هذا بسبب الفوبيا .
اليس القائل لا عدوى ولا طيرة هو من قال فر من المجذوم كفرارك من الأسد .
الم يقال لا تكن صلبا فتكسر ولا لينا فتعصر والعاقل هو من يوازن في افكاره وتصرفاته في جميع أمور حياته بالخصوص في تعامله مع الناس .
فالعاقل من يكون معتدلا ومتوازنا في مشاعره وتصرفاته , فلا يسرف في الحب ,حتى لا يصاب بخيبة امل تجعله يصاب بفوبيا المشاعر والأحاسيس ولا يسرف في البغض حتى لا تتولد في قلبه الضغينة والحقد وتقتل فيه كل الأشياء الجميلة التي كانت فيه .

فعذروني ان كان قلبي لا يغفر لبعض الزلات فبعضها الزمتنا مرض الفوبيا وجعلتنا نحتاط وناخذ حذرنا حتى من الأقربون

واختم مقالي هذا ابقول الشاعر :
إن الكريم إذا تمكن من أذى ‍

جاءته أخلاق الكرام فأقلعا
وترى اللئيم إذا تمكن من أذى ‍
يطغى فلا يبقى لصلح موضعا


همسة : لنجاهد أنفسنا ولنتخلص من هذه الفوبيا

وعلى قول الشاعر :
ازرعْ جميلاً ولو في غيرِ موضعِه ‍


فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرعا

إِن الجميلَ وإِن طال الزمانُ به ‍

فليس يحصدُه إِلا الذي زَرعا



حصريا بقلمي






 توقيع : سليدا



آخر تعديل سليدا يوم 28-03-2019 في 04:16 AM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, , ,