عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29-04-2021, 06:59 AM
بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 439
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 07-09-2021 (05:18 AM)
آبدآعاتي » 73,414[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القرآءه والتصميم
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير: (قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدًا لن تخلفه)











♦ الآية: ﴿ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: طه (97).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ ﴾ له موسى صلوات الله عليه: ﴿ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ ﴾؛ يعني: ما دمت حيًّا ﴿ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ ﴾ لا تخالط أحدًا ولا يُخالطك، وأمر موسى بني إسرائيل ألا يخالطوه، وصار السامري بحيث لو مسه أحد، أو مسَّ هو أحدًا حم كلاهما ﴿ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا ﴾ لعذابك ﴿ لَنْ تُخْلَفَهُ ﴾ لن يخلفكه الله ﴿ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ ﴾ معبودك ﴿ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ﴾ دمت عليه مقيمًا تعبده ﴿لَنُحَرِّقَنَّهُ ﴾ بالنار ﴿ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ ﴾ لنذرينه في البحر.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ ﴾؛ أي: ما دمت حيًّا، ﴿ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ﴾؛ أي: لا تخالط أحدًا، ولا يخالطك أحد، وأمر موسى بني إسرائيل أن لا يخالطوه ولا يقربوه، قال ابن عباس: لا مساس لك ولولدك، والمساس: من المماسة معناه: لا يمس بعضنا بعضًا، فصار السامري يهيم في البرية مع الوحوش والسباع لا يمس أحدًا ولا يمسه أحد، فعاقبه الله بذلك، وكان إذا لقي أحدًا يقول: "لا مساس"؛ أي: لا تقربني ولا تمسني.
وقيل: كان إذا مس أحدًا أو مسَّه أحد حُمَّا جميعًا حتى أن بقاياهم اليوم يقولون ذلك، وإذا مس أحد من غيرهم أحدًا منهم حُمَّا جميعًا في الوقت.
﴿ وَإِنَّ لَكَ ﴾ يا سامري، ﴿ مَوْعِدًا ﴾ لعذابك، ﴿ لَنْ تُخْلَفَهُ ﴾ قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: "لن تخلِفه" بكسر اللام؛ أي: لن تغيب عنه، ولا مذهب لك عنه؛ بل توافيه يوم القيامة، وقرأ الآخرون بفتح اللام؛ أي: لن تكذبه، ولن يخلفك الله، ومعناه: أن الله تعالى يكافئك على فعلك فلا تفوته. ﴿ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ ﴾ بزعمك ﴿الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ﴾؛ أي: ظلت ودمت عليه مقيمًا تعبده، والعرب تقول: ظلت أفعل كذا بمعنى: ظللت ومستُ بمعنى مسست.
﴿ لَنُحَرِّقَنَّهُ ﴾ بالنار، وقرأ أبو جعفر بالتخفيف من الإحراق، ﴿ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ ﴾ لنذرينه ﴿ فِي الْيَمِّ ﴾ في البحر ﴿نَسْفًا﴾.
روي أن موسى أخذ العجل فذبحه فسال منه دم؛ لأنه كان قد صار لحمًا ودمًا، ثم حرقه بالنار، ثم ذراه في اليم، قرأ ابن محيصن: "لنحرقنه" بفتح النون وضم الراء: لنبردنه بالمبرد، ومنه قيل للمبرد المحرق، وقال السدي: أخذ موسى العجل فذبحه، ثم حرقه بالمبرد، ثم ذراه في اليم.














 توقيع : بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯)

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بـہۣۗـتـہۣۙول ❥ ·´¯) على المشاركة المفيدة: