عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-04-2020, 11:36 PM
حسن الوائلي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 20-05-2024 (05:16 PM)
آبدآعاتي » 1,625,472[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
العادات الرمضانية في أسبانيا



تبدأ الأسر الإسبانية المسلمة في الاستعداد لشهر رمضان في احتفالية تسودها عادات وتقاليد قديمة، واشترت الأسر ما يلزمها من توابل ومستلزمات لتحضير الحلويات، وما تحتاجه من أوان منزلية، من المحلات المنتشرة بكل أرجاء العاصمة الإسبانية، مما يخلق انتعاشا لدى أصحابها في هذا البلد، حيث لا زالت الأزمة الاقتصادية تلقى بضلالها، خاصة على الجاليات الأجنبية المقيمة هنا.
ولا تختلف طقوس رمضان في مدريد عن غيرها في باقي مدن إسبانيا، وحيث يبدأ المسلمون إفطارهم بالتمر والحليب، ثم الأطباق والوجبات التقليدية، كما أنهم يترددون على المساجد، البالغ عددها في هذا البلد، نحو 300 مسجد ومصلى، وأكبرها يوجد في العاصمة مدريد وهو المركز الإسلامي الثقافي المعروف اختصارا بمسجد "إم ترينتا". كما تسهم الجمعيات الإسلامية بدورها في تنشيط ليالي المسلمين خلال هذا الشهر، التي تتوزع بين أداء الشعائر الدينية والإقبال على الدروس والمحاضرات التي يلقيها أئمة ووعاظ بينهم مغاربة جاءوا لتأطير الجالية المسلمة في الحقل الديني.
وبدأت هذه المساجد تلفت الأنظار إليها وتتحول إلى أماكن للقاء وتضيء أبوابها ومآذنها احتفالا بشهر رمضان الكريم، وفي أماكن وجود تلك المساجد بدأت تنتشر عادات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل "موائد الإفطار، ومدارس تعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين حتى لا تضيع لغتهم مع مرور الأجيال".
كما تقوم مؤسسة الدار العربية في إسبانيا بتنظيم "الليالي الرمضانية" التي تحتفل بها العديد من المدن الإسبانية، مثل مدريد ولاس بالماس وجزر الكناري، والتي يعرض فيها جميع مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المبارك, لذلك فتعتبر إسبانيا بوابة الإسلام في أوربا ومستقبل التعايش والتعاون والحوار.
وأجلت إسبانيا امتحانات الثانوية العامة وامتحانات الجامعات لبعد شهر رمضان الكريم، وذلك بعد طلب الجالية الإسلامية في إسبانيا لوزارة التعليم الإسبانية بتغيير مواعيد الامتحانات التى تتزامن مع شهر رمضان وعيد الفطر وأشارت وزارة التعليم الإسبانية أنها تقيم توصيات للمدارس في سبتة ومليلية بشكل خاص، موضحة أنه وفقا للاتفاقية التى وقعت عام 1992 بين إسبانيا واللجنة الإسلامية في إسبانيا، فإن الطلاب المسلمين الذين يدرسون في التعليم الخاص أو العام أو المدعومة، تعفي من الحضور أو عقد الامتحانات في يوم الجمعة، وذلك لالتزامهم بصلاة الجمعة.
والتقى رئيس اللجنة الإسلامية في إسبانيا مسئولين من وزارة التربية والتعليم لمعالجة هذه المسألة، واتفقوا على الاجتماع مرة أخرى وفي الوقت الراهن، فهناك 281725 طالبا مسلما في إسبانيا، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن اتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا (UCIDE) في 31 ديسمبر 2015، ويوجد العديد منهم في مناطق الحكم الذاتي، كتالونيا (80743 )، تليها أندلوسيا (44636) ومدريد (37150) وفالنسيا 29781.
ونظرا لشدة درجات الحرارة تزامنا مع شهر رمضان فقد طالب رئيس اللجنة الإسلامية في إسبانيا رياض تاتارى الشركات التى يعمل بها مسلمون باتباع المرونة في ساعات العمل، حيث يعانى العمال أثناء الصيام من حرارة الصيف، وأيضا جدد دعوته السنوية بإعفاء العمال من العمل يوم الجمعة وذلك لأهمية صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين خاصة في شهر رمضان.




 توقيع : حسن الوائلي











الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة: