أهلا بيك أخي محمد
يا سيدي العزيز طبيعة الحياة أن يكون فيها الحزن والسعادة معا
النقيضين في مسار واحد
فلا السعادة دائمة ولا الحزن دائم وعلينا ان نقبل بكلتا الحالتين لاننا لا نملك من أمرنا شيئا وكله مقدر ومكتوب
ومن الطبيعي أن يرغب الإنسان في أن تمتلئ أيامه بالأحداث السعيدة، التي تختلف من شخص الى آخر؛ الأحداث السعيدة ان حصلت رفعت معنوياتنا بشكل كبير، وفجأة تصبح نظرتنا للحياة إيجابية، وتعامُلنا مع من حولنا يتحسّن كثيرا. لكن عندما نمر بحدث حزين أو يحصل شيء على عكس ما كنا نريده فتذهب تلك السعادة التي مررنا بها ونرى تصرّفاتنا تختلف تماماً عما كانت عليه.
في الواقع، لا نستطيع ان نتحاشى الأحداث الحزينة او غير المرغوبة؛ لأنها جزء من حياة كل فرد، وستحصل خارج إرادتنا. عندما يمر الإنسان بتلك الأحداث من الطبيعي ان يرى نفسه يتمعّن فيها، على الرغم من ان شيئا لن يتغير في معظم الأحيان،
كل ماهناك أن علينا أن نتقبل الامر كما هو ونحمد اله علي كل شيء
اشكرك اخي محمد
يعطيك العافية
خالص تحياتي