عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-04-2020, 01:54 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:31 PM)
آبدآعاتي » 3,453,967[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
أوضح الطريق إلى الله



أوضح الطريق إلى الله

قال الإمام أبو علي الحسن بن علي الجوزجاني – رحمه الله - :
" الطريق إلى الله كثيرة , وأوضح الطريق , وأبعدها عن الشبه : اتباع السنة قولا وفعلا , وعزما وعقدا ونية ؛

لأن الله – سبحانه وتعالى – يقول : { وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}النور54.
فقيل له : وكيف الطريق إلى السنة ؟
فقال : مجانبة البدع ,

واتباع ما أجمع عليه الصدر الأول من علماء الإسلام , ولزوم طريقة الاقتداء " .
" الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " للسيوطي تحقيق عاشور .
العبادة توقيفية :
قال الإمام المعصومي – رحمه الله - :
" فطرق الدين والعبادات الصحيحة إنما هي ما بينه الذي خلق الخلق على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فمن زاد على هذا أو نقص فقد خالف الحكيم الخلاق , العليم بتركيبة الأدوية من عند نفسه .
فربما صار دواؤه داء , وعبادته معصية , وهو لا يشعر ؛ لأن الدين قد كمل تمام الكمال ,

فمن زاد شيئا فيه , فقد ظن الدين ناقصا , وهو يكمله باستحسان عقله الفاسد , وخياله الكاسد " .
أصول السنة التمسك بما كان عليه السلف :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
" إن شعار أهل البدع هو ترك اتباع السلف ؛ ولهذا قال الإمام أحمد في رسالة "

عبدوس بن مالك " :
أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " .
" مفتاح الجنة " - لا إله إلا الله - للمعصومي .
" الفتاوى " .
تعريف السلف الصالح :
قال الإمام القلشاني :
" السلف الصالح : هم الصدر الأول , الراسخون في العلم ,

المهتدون بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الحافظون لسنته , اختارهم الله – تعالى – لصحبة نبيه ,

وانتخبهم لإقامة دينه , ورضيهم أئمة الأمة , وجاهدوا في سبيل الله حق جهاده ,

وأفرغوا في نصح الأمة ونفعهم , وبذلوا في مرضاة الله أنفسهم , قد أثنى الله عليهم في كتابه " .
تهديد مخالف الرسول صلى الله عليه وسلم بالزيغ والكفر :
قال الإمام أحمد – رحمه الله – في رواية الفضل ابن زياد :
" نظرت في المصحف , فوجدت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعا "

ثم جعل يتلو : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }النور63 ,

وجعل يكررها ويقول : " وما الفتنة ؟ الشرك , لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ , فيزيغ قلبه فيهلكه " ,

وجعل يتلو هذه الآية : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ }النساء65 .
" تحرير المقالة " للقلشاني .
" الإبانة " لابن بطة .




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
,