عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2019, 11:04 PM   #3


الصورة الرمزية الجنابي الجنابي
الجنابي الجنابي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 938
 اشراقتي » Nov 2018
 كنت هنا » 28-11-2023 (05:10 PM)
آبدآعاتي » 57,495[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام الرد النابض وسام حديقة العبق الرمضانية وسام قلمي ينبض شوقاً اليك يا رمضان وسام 
 
افتراضي رد: الشيطـان خلف القضبان والأنسان لهُ حرية الأختيار



اخي الغالي ..

موضوع أكثر من رائع يستحق

أن نقف عنده كثيرا وندلوا بدلونا فيه ..

نعم الشيطان خلف القضبان مكبلا لكن

هناك شياطين على هيئة بشر بل هم

أسوء من ذلك بكثير لأن الناس لا تعرف

حقيقتهم فتتجنبهم كم تتجنب الشيطان

وهؤلاء جل همهم هو النفاق وزرع الفتنه

بين الآخرين مستقلين طيبة البعض ومتخذين

من العفه والزهد رداء !!

هل عاهدت نفسك أن لا تتغيّر بعد علاقة عابرة

وأن لا يذبل قلبُك ؟

حضرتك قلت علاقه عابره والعلاقات العابره

لا يبقى لها أثر في القلوب كما الحب الصادق

النقي لانه يبقى مزروعا في القلب وهو

النبض له ..

متى كان ذلك وهل تم الأمر كما خططت له !!؟

العلاقات العابره لا يخطط لها فهي تأتي

وليدة لحظتها فقد تحصل معي في مقهى

أو قطار أو مطعم أو لقاء وتنتهي بعد ذلك

وحصلت معي كثيرا هنا سابقا لانها شيء

طبيعي في البلد الذي اعيش فيه وقد غادرتها

من أجل شيء صادق جميل كان ينبض بقلبي

لكن للأسف يبدو أننا نعيش في زمن الأحلام

فدائما ما نصحى على وهم السراب الذي لهثنا

خلفه وكأن كمن يمسك الهواء في الشبك

هل خسرت طُهر مبسمك بسبب أحكام مُقدرة

أم أنك جابهتَ الأقدار بأبتسامتك رُغم نزف جرحك ..؟

أحيانا وبلا وعي تتجهم وجوهنا حزنا وألما

نتيجه للوجع الكبير الذي يعتصر منا القلب

لكن في نهاية المطاف ما علينا إلا أن نزرع

الإبتسامه على وجوهنا رغم نزف الجراح لأننا

نؤمن بأن ما يأخذه الله حتما هو خير لنا

وأنه ما أخذه إلا ليعطينا خيرا منه فنتبسم

عندها برضا وسعاده وفرررح ..

قُلتَ لا بأس ان احسنتُ الظن لكنكَ بدوت غبياً فهل ندمت !؟

دائما ما أحسن الظن بمن أحب ولا أعتبر ذلك غباء

أبدا لان من تمنحه قلبك وتملكه روحك لابد وأن

تحسن الظن به

أهديتَ مشاعراً لم تُصان ..

واستنزفت حُباً على أناسٍ لا يستحقون !!

كيف أخترت ذلك ، !!!

ومتى توقفت أم انك لا زلتَ تتخبط في ذات الطريق ؟

المشاعر لا تستنزف أبدا بل هي تتجدد دائما

مع من نحب لانها تتعطر بشذاهم وتتألف بقربه

وتحيا معهم وبهم لكن عندما تشعر للحظه أن

مشاعرك لا تصان وهي عرضه للهدر عليك عندها

التوقف عن ذلك والا فأن الاستمرار حتما سيعني

التخبط وإهدار للكرامه

هل ترى نفسكَ مظلوماً ؟

الظلم عباره واسعه جدا وكثيرا ما شعرنا بالظلم

في مواقف عده ..

ظلم فقدك لكنك

ظلم فقدك لعائلتك

ظلم فقدك لحبيب مجبرا لكن ان أراد هو الرحيل

فليذهب حيث يشاء !!

يقولون بأن الظالم كان مظلوماً سابقاً

فهل تُراك ستصبحُ كذلك ؟

لا يمكن لشخص ذاق مرارة الظلم وعرف لوعته

أن يظلم أبدا وخير لي أبقى طوال عمري مظلوما

على أن أظلم شخص لمره واحده ..

أم أنك ستتسامح وتتقبل الأمر وتمضي !

قد أغضب وأثور وأسامح في أمور كثيره

لكني لا أسامح ابدا في انتهاك مشاعري

حين تتسخ الملابس ؟؟؟ نقوم بغسلها !

كيف تُغسل المشاعر ؟

بقراءة القرأن أولا ثم الهروب نحو حرفي

فهو خير صديق لي في غسل مشاعري

وتنظيفها بكل ما يعلق بها من غبار !!

بعضُ البقع لا تزول .. كذلك الندبات ؟

عندما تراها ماذا تتذكر !

أتذكر سبب وجودها وعوامل بقائها شاخصه

لحد الآن .. ثم اغمض عيني وأغادرها نحو

عالمي كي أعيش حياتي التي أحياها الآن

أسعدني كثيرا التواجد بين ثنايا متصفحك الجميل

تقبل مني أعطر وأرق التحايا



 
 توقيع : الجنابي الجنابي



رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الجنابي الجنابي على المشاركة المفيدة:
, ,