الموضوع: ماهو الغضب؟؟
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-02-2024, 07:45 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:33 AM)
آبدآعاتي » 3,462,513[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
29 ماهو الغضب؟؟



كبشر طبيعي نكون خليط من المشاعر سعاده حزن غضب خوف فرح
في الغالب أكثر مايصلني من الناس شعور بالندم بسبب الغضب وكيف "بلحظة غضب "دمرو ماعمرو بسنين سواء بكلمه أو تصرف أحمق
بالبدايه ماهو الغضب؟؟
الغضب هو رد فعل عاطفي شعوري تلقائي لحاجه يدرك الإنسان إنها خطر عليه وهو طاقه قويه جدًا غالبًا تعمل ضدك؛ كثرت تكراره وتراكمه قد ينتهي بك إلى باب المستشفى.
في حديث يروى عن أَبي هريرة : أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ: أَوْصِني، قَالَ: لا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ: لا تَغْضَبْ رواه البخاري.
المشاعر سواء غضب أو خوف وجودها مهم يعني مافي داعي نتخلص منها ونقاومها ولاكن نعيش معها بتوازن وهي حمايه من الله لك كل شعور له جانب إيجابي وسلبي إذا تعلمت توجه هذه الطاقه والمشاعر لخدمتك ستعيش سعيدًا؛الخوف مثلًا لو لم يكن فينا هاذا الشعور لذهبنا إلى مستنقع التماسيح وبالتالي سنكون فريسه سهله لها
أعتقد من الذكاء عندما تجتاحني مشاعر الغضب وأعلم إنها خرجت عن نطاقها الصحيح في البدايه أنا إنسان أدرك إني غاضب وأعي جيدًا أثر هذه المشاعر على نفسي وعلى المحيطين بي ؛المهم أن لاأقاومها حتى لاتزيد بل "أتقبلها "وأحولها لشيء يعود علي بالفائده وبنفس الوقت أفرغ فيه قوة هذه الطاقه بدلًا من كبتها كأن أنظف منزلي أو أتجه لصلاه والدعاء والإستغفار.
كيف أتصرف بحكمه وإتزان عند الغضب ؟؟؟
✋بالبدايه عليك بالإستعاذه من الشيطان
✋تنفس بعمق
✋ توقف عن الجدال
✋غير وضعيتك الجسديه إذا كنت واقف أجلس أو إضطجع
✋توظأ فإن الماء يطفئ الغضب
✋حول طاقة الغضب إلى طاقه مفيده كما ماأسلفنا سابقًا
✋بوقت لاحق حاول تكتب الموقف وأسال نفسك أسئله مفتوحه عن سبب غضبك وجاوب عليها بكل أريحيه
✋بالنهايه مارس الحلم سامح أنصت تفهم تطوع أبتعد عن السلبيه والسلبيين تعلم فن الهدوء وتذكر (“إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه).




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس