عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-06-2019, 12:46 AM
الدرة المصونة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1216
 اشراقتي » Apr 2019
 كنت هنا » 25-06-2019 (04:51 PM)
آبدآعاتي » 5,136[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » آلَشعر.. آلَخٌ ـوُآطٌـرَ ❤
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي للعدالة وجوه كثيرة ~







=





السلام عليكم

لاشك ان مفهوم العدالة له أوجه عديدة فكما هو معلوم بالعدالة يتحقق التكافل الاجتماعي ..


للعدالة وجوه كثيرة ..

حين يعدل الزوج مع زوجته في كافة مجالات الحياة يتحمل معها الاعباء .. يتدارس معها طرق تحسين المعيشة والحياة الزوجية .. يحتوي الزوجة عند اي مشكلة او سوء تفاهم كونه يعلم بأنها النصف الضعيف الرقيق الذي يحتاج الى الرقة في المعاملة والاحتواء والمشورة والنصيحة لان المراة كائن رقيق بسيط يقنع بكلمة حب واحدة خاصة اذا كان متزوجا اكثر من زوجة فهو بهذا الوجه يحقق التكافل الزوجي ..






للعدالة وجوه كثيرة


العدل في المعاملة بين الابناء موضوع مهم وضروري فبعض الابناء يشكون من عدم العدل من الاباء فيما بينهم وهو ظاهرة اجتماعية موجودة للاسف في بعض مجتماعتنا
فتجد الاباء يفرقون في المعاملة ما بين الاباء كون احدهم له مكانة خاصة مادون الاخر فتجد الكبير لا يُرفض له طلبا وله معاملة خاصة كسيد القوم لا يعاقب كأخوته لا يُرفض له طلبا ..وتجد الابن الثاني مغبون الحق في داخله الف سؤال
لماذا يعاملني ابي هكذا دوننا عن اخي فلان وفلان فتجده محبط حزين يتخبط كما ان هذه المعاملة الفارقة قد تؤثر على مستقبله وحياته ويصبح غير مهتم بنفسه ودراسته ويفكر بعدائية حيث تدفعه الغيرة لانو يحرز مكانته الخاصة عند الاب وتجد الصغير هو المدلل لدرجة ان طابع الدلال قد يؤثر على تربيته وطبعه فتجده يفشل دائما خلقيا واخلاقيا بسبب الدلال الزائد فكما هو معلوم كل شيء يزيد عن الحد ينقلب الى ضد فيتصرف تصرفا خاطئا ويفعل اشياء غير صحيحة ويفكر تفكيرا غير سليم اما لو تحققت العدالة بين الابناء لا احدا ينقص عن الاخر ولا يزيده سنجد التكافل التربوي قد تحقق..





للعدالة وجوه كثيرة

( وفي اموالهم حق للسائل والمحروم )

من منطلق هذه الاية الكريمة يتحقق التكافل الاجتماعي فو انفق كل ذي سعة من سعته لما وجدنا الكثير من الفقراء يلتحفون التراب لا مأوى لهم

يتحقق التكافل الاجتماعي بالنفقة والصدقة ومن منطلق رأيي الخاص أرى ان على الدولة ان تفتح مراكز خاصة يومية او اسبوعية او شهرية او حتى سنوية للتبرع والنفقة سيما مع ازدياد حالة الفقر والتسول في معظم البلدان العربية مع كوننا مسلمين لا اعلم كيف نسمح لهذه الظاهرة ان تفتك بنا كمسلمين افكر احيانا لما دول العالم الغربي لا يشتكون من العوز والفقر الا نادرا ونحن كمسلمين بعض بلداننا تعيش في فقر مدقع فأرى انهم يحققون الكفالة الاجتماعية
فبالنفقة والتفكير في الاخرين والاهتمام لشؤون الرعية والابتعاد عن الانانية من الفرد والدولة يتحقق التكافل الاجتماعي





للعدالة وجوه كثيرة

ذهب احد الشباب لتقديم مستمسكاته الخاصة للحصول على الوظيفة في احدى دوائر الدولة وكان معه مجموعة من الشباب بنفس المؤهلات والشهادة ربما يكون الافضل لكنه تفاجأ بأن اسمه قد رُفض وان فلان وفلان فقط من قُبلت اسماؤهم .. تساءل في نفسه ما السبب ؟ فالمؤهلات نفسها والشهادة نفسها وتعب السنين نفسه ..

هنا وجد الاجابة لقد لعبت المحسوبية والرشاوي دورها الفتاك أرى ان القبول يجب ان يكون للكل او للافضل ابتعادا عن المحسوبيات والرشاوي والمجاملات وهذه الظاهرة اراها شائعة في بعض مجتماعتنا العربية فلو ابتعدنا عن المحسوبيات والرشاوي وحققنا العدالة في توزيع الحق لتحققت العدالة المهنية ..


تبقى للعدالة وجوه كثيرة لو وقفنا عليها وفهمناها لتحققت قال تعالى :

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾


صدق الله العظيم






....






.








[/align][/QUOTE]




 توقيع : الدرة المصونة






على ان الحظ يُبكي الجميلات فقط

ويعود يتمتم: حتى بكاؤهن فآتن :454534:


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ الدرة المصونة على المشاركة المفيدة:
, , , , ,