الموضوع: لكِ و له
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-03-2021, 09:19 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (10:32 PM)
آبدآعاتي » 2,735,215[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
لكِ و له






عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة
من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن
والملابس فإنه يعمم ذلك للجنسين
( الذكر والأنثى )
فالجميع يستمتع بما سبق .
ويتبقى :
أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة
بذكر ما فيها من ( الحور العين )
و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا ؟
والجواب
1- أن الله : ( لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ) – الأنبياء 23
ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من
النصوص الشرعية وأصول الاسلام
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم
– ولهذا فإن الله – عزوجل –
لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة
– كما هو معلوم – ولهذا فإن الله
شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا
لقوله صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
أخرجه البخاري –
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس
والحلي يفوق شوقها إلى الرجال
لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى
( أومن ينشأ في الحلية )
الزخرف آية 18.
4- قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر –
أي الله عزوجل – الزوجات للأزواج
لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة
فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء
ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن
أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم .






.






 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,