عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2022, 10:51 PM   #10


الصورة الرمزية كيان
كيان غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 649
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (01:29 AM)
آبدآعاتي » 1,024,338[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » مجاراة النثر وتأمل صعب الحروف
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 MMS ~
MMS ~
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام قيثارة حرف 
 
افتراضي رد: إرث عظيم من الكتاب سكن في عين عبق الياسمين







ابتسامة الزهر
فتاة عادية مثل اى فتاة موظفة فى مصلحة حكومية ..
خيالية لأبعد الحدود
لكن دائما اصطدم بالواقع المؤلم لكن دايما اعيش مع احلامى فى الخيال
وكم من القصص الخيالية عشتها مع نفسى

وكان هذا دافع وحافز لى فى الكتابة والتعبير فى الورق
بدأت الكتابة فى فترة الثانوى سن المراهقة واحاسسها الخيالية والجميلة وبدأت اعبر
عن احاسيسى بالكتابة فى الورق اتخيل الخاطرة واحولها لكلمات اى فيلم ولقطة رومانسية
كانت تؤثر فى كثيرا واتنفسها على الورق
والخواطر كثير القريبة الى قلبى ولكن اقربها هاتين

شئ جميل اوى لما بنتمنى يرجع بينا الزمن لورا
سنة .. 2... 3...
اوحتى 10 سنين

نرجع لموقف .. مناسبة ..
او تاريخ محفور ف ذكرياتنا
ومش قادرين ننساه

ونسرح بخيالنا
ونحس اننا بنعيشه بجد
تانى .. بكل تفاصيله

بس اسوأ شعور
انك تلاقى نفسك بترجع لأصعب يوم عيشته ف حياتك
واتألمت فيه بجد
بالنسبة ليا اليوم ده
يوم وفاة والدتى

ربنا يرحمها ويغفرلها


حديث الساعة التاسعة






عندما يأتى المساء
معلنا عن انتهاء يومى


اجلس بين اوراقى أقلب فيها
وتعود بى الذكريات الى الوراء
اتذكر طفولتى الجميلة
ولهوى البرىء...
برعم صغيًريتفتح
ليطرح زهرة جميلة
ضحكاتى تملاء ارجاء المكان
وفجأة تتلبد الغيوم...
وينهمر الحزن...
ويفقد المكان احن الصدور
وتبدأ الطفلة الصغيرة
تفقد الحنان...
وهى لازالت تحبو
على مشارف الصبا
عاشت صباها
تتجرع الأحزان
حتى اتاها الشباب
وأقبلت على الحياة
وتفتحت الزهرة الرقيقة
من جديد...
استيقظت من ذكرياتى
على دقات ....
الساعة التاسعة ....
ها هى تدق ...!!
معلنة عن موعد حديثنا
وما هى الا دقائق
ورن هاتفى ....
وارتجف معه قلبى الصغير
ها هو قد حان موعد
حديث التاسعة...
حديثا تعودنا عليه منذ امد



وسمعت الصوت
المملوء بحنان الدنيا
وهو يُنادى حروف اسمى
تكلمت القلوب
قبل حديث الألسنه
نحكى ونحكى ولا نمل الحديث
نسمع اعذب الألحان
وارق الكلمات ...
باعدت المسافات
ولكن تلاقت الأرواح
نعيش لحظات فى الأحلام
ولا نفيق من نشوة الحديث
فاللروح عشقا باقيا
وللجسد عشقا فانيا
احكى له ويحكى لى ما مر بيومنا
نضحك تارة ...
ونزعل تارة ...
ولكن قلوبنا باسمة
اسمع دقات قلبه
فى رجفة صوته
يُنادى ...حياتى
عيونى... روحى
وقلبى يتراقص فرحا
يمتد بنا الحديث
فلا نعى ما حولنا
أه ... فجأة !!!
خلص الكارت
وانقطع الخط
وتوقف حديث الساعة التاسعة








 
 توقيع : كيان









17 أعضاء قالوا شكراً لـ كيان على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , , , , ,