الموضوع: عموري ...عموري
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2018, 09:10 AM
ابوصالح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 433
 اشراقتي » Nov 2017
 كنت هنا » 19-08-2020 (11:28 AM)
آبدآعاتي » 16,194[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عموري ...عموري



يسعدني ويشرفني طرح اولى قصصي في صرحكم الشامخ
وهي قصه من فصل واحد





بينما انا في طريق خالي من الناس وبعيداً عن المارة
اذ بطفل يجهش بالبكاء في الثالثة من عمره وكان يلتفت يمين ويسره

وكأنه يبحث عن احد وكان يلبس ملابس جميله في تنسيق ملابسه روعه
.

اذهلني منظر هذا الطفل في هذا المكان الخالي من الناس
خطر على بالي. هل هذا انسي ام جني وانا في ذهوول

من صدمه وجود طفل في هذا المكان وانا في ذهولي اقبل

الطفل علي وهو يجهش بالبكاء يحسبني احد والديه

فأخذته واحتضنته ومازال يبكي حتى هدئ من روعه

وكأنه سكت فأمعن النظر فيني فستنكرني فأزاد من بكائه
بينما انا احاول اسكاته اذ بامرأة غايه في الجمال وهي

تبكي وتنادي عموري
...عموري وهي تبكي وكانت لابسه
بلوزه زرقاء فيها ورد ابيض وتنوره بيضاء وكان شعرها
اسود ناعم يصل الى نصف ظهرها وكان وجهها غايه
في الجمال سبحان الخالق وبينما هي تبحث
وتناديي عموري
اذا رأتني وانا الحمل الطفل
فأقبلت نحوي مسرعة وفتحت ذراعيها
واحتضنتني انا وطفلها حيث كان
طفلها ملاصق لجسدها ويديها من خلفي
فلما هدئ من روعها كأنها حست انها امسكت
احد مع ابنها فأخذت ابنها مني والخجل والارتباك
باين عليها وهي تتأسف مني علي ما حصل منها
وضمت ابنها الى صدرها وهي تقبله وهدئ
الطفل وسكت بينما المرأة مازالت في خجلها
وكانت تعتذر وتتأسف اذا اسمع صوت
يقول لي فلان فلان قوووم بسك نووووم
فقمت وانا فزع وصحاني من حلم كان جمييل

بقلمي






 توقيع : ابوصالح


تسلم دياتك يا ناريز على روعه تصميك الراقي


آخر تعديل ابوصالح يوم 11-01-2018 في 10:36 PM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ ابوصالح على المشاركة المفيدة:
, , , ,