|









































































































يهمسها حباً ،
يكتبها شعراً ، يُسقيها عظرا
يُطربها لحناً ويُشجيها عزفاً
يُراود الشعور ، ويُشعل السطور
يوقظ شوقها ، ويؤجج نبضها
حتى إذا تعلقت في حبائله
وطالبته الوفاء ،
انسل من وقتها كـ الماء ،
تبحث في أكداس ذاكرتها
عن الأسباب ،
عن خطأ ربما اقترفته دون قصد ،
لـ يُداهم وعيها الإدراك فجأة ،
تذرف الدموع الحرى
ما إن تكشّفت لها بشاعة الحقيقة ،
إذ لم تكن سوى واحدةٍ من عشرات ،
ربما لـ ملئ فراغ ،
أو لـِ تسلية مؤقتة ..!


؛



أسوأ شعور قد يحتلّ أحدهم
هو الإحساس بـِ الخديعة ،
وريما لو كانت مادية لـِ سهل تجاوزها
وبـِ أقل الخسائر ،
لكن حين يكون الضحية شعور
قلبٌ مُتعطش لـِ الاِرتواء
من قواريرٍ كريمةٍ نديّة
نبضها إحساس
صوتها حاء وباء
فـ كيف سـ نُهدئ
من روع رعشات المُقل
وكيف سـ تُطفأ حرائق الذاكرة
وتصمت صرخات الخُذلان ..


؛

الرائع / فتحي
هُنا خميلة تفرّد
حرفٌ يتبتل الزهر ويهدينا الحكمة
دام نبضك شاهقاً بـِ لون الماء ..!