عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-05-2020, 11:43 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:50 AM)
آبدآعاتي » 1,545,499[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي يزيد بن سلمة الجعفي



((سَلَمة بن يزيد بن مَشْجَعة بن المجمِّع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حَريم بن جُعْفيّ بن سعد العَشيرة من مَذْحِج.)) الطبقات الكبير. ((يَزيدُ بن سَلَمة بن يزِيد بن مَشْجَعة بن مُجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حَريم بن جُعْفيّ الجُعْفيّ. ينسب إِلى أُمه مُلَيكة فيقال: ابن مُلَيكة.)) ((قال أَبو عمر: اختلف أَصحاب الشعبي وأَصحاب سماك في اسمه، فقيل: سلمة بن يزيد، وقيل: يزيد بن سلمة، والله أَعلم. حرِيم: بفتح الحاء المهملة، وكسر الراءِ.)) أسد الغابة. ((ذكره الْبَغَوِيُّ، وأورد من طريق سعيد بن مسروق، عن ابن أشوع، عن يزيد بن سلمة؛ قال: قلت: يا رسول الله، إني سمعت منك حديثًا كثيرًا، وأخاف أن أنساه... الحديث قال البغويّ: أظنّه غير الجعفيّ. قلت: فقد أخرجه ابن منده من طريق ابن أشوع؛ فقال: عن يزيد بن سلمة الجعفي، وأخرجه الترمذي كذلك)) ((قاله ابن الكلبي، وحكى أنه يقال فيه يزيد بن سلمة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن أبي بكر بن قيس الجعفي قالا: كانت جعفي يحرمون القلب في الجاهلية، فوفد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، رجلان منهم قيس بن سلمة بن شراحيل من بني مرَّان بن جعفي، وسلمة بن يزيد من مشجعة بن مجمع من بني الحريم بن جعفي، وهما أخوان لأم، وأمهما مُليكة بنت الحلو بن مالك من بني حريم بن جعفي، فأسلما، فقال لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بلغني أنكم لا تأكلون القلب". قالا: "نعم"، قال: "فإنه لا يكمل إسلامكما إلا بأكله". ودعا لهما بقلب فشوي، ثم ناوله يزيد بن سلمة، فلما أخذه أرعدت يده، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كُلْه" فأكَلَه وقال:

على أني أكلتُ القَلْب كَرهًا وتَرْعَدُ حِينَ مَسَّتْه بَنَانِي

قال: وكَتب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لقيس بن سلمة كتابًا نسخته: "من محمد رسول الله لقيس بن سَلَمة بن شَراحيل، إني استعملتك على مَرَّان ومواليها، وحريم ومواليها، والكُلاَب ومواليها، من أقام منهم الصلاة وآتى الزكاة وصدق ماله وصفَّاه". قال: والكلاب أود وزبيد، وحريم سعد العشيرة وزيد الله بن سعد وعائذ الله بن سعد وبنو صلاة من بني الحارث بن كعب. قال: ثم قالا: يا رسول الله، "إن أُمنا مُليكة بنت الحلو كانت تَفُكّ العاني وتطعم البائس وترحم الفقير، وأنها ماتت وقد وَأَدت بنية لها صغيرة، فما حالها"؟ فقال: "الوائدة والموءُودة في النار". فقاما مُغْضَبَيْن، فقال: "إليّ فارجعا"؟ فقال: "وأمي مع أمكما"، فأبيا ومضيا وهما يقولان: "والله إن رجلًا أطعمنا القلب، وزعم أن أمنا في النار لأهل ألا يتبع وذهبا، فلما كانا في بعض الطريق لقيا رجلًا من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، معه إبل من إبل الصدقة فأوثقاه واطَّرَدَا الإبل، فبلغ ذلك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فلعنهما فيمن كان يلعن في قوله: "لعن الله رعلًا وذكوان وعصية ولحيان وابني مليكة من حريم ومران".(*))) الطبقات الكبير. ((قال المَرْزَبَانِي: وفد هو وأخوه لأمه قيس بن سلمة بن شراحيل، فأسلما؛ استعمل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قيسًا على بني مَرْوان، وكتب له كتابًا، قال: وسلمة بن يزيد هو القائل يرثي أخاه شقيقه قيس بن يزيد:

أَلَمْ تَعْلَمِي أَنْ لَسْتُ ما عِشْتُ لاَقِيَا أَخِي إِنْ أَتَى مِنْ دُونِ أَوْصَالِهِ القَبْرُ

وَهَوَّنَ وَجْدِي أَنـَّنِي سَوْفَ أَفْتَدِي عَلَى أَثْرِهِ
يَوْمًا وَإِنْ نُفِسَ العُمْرُ

فَتَى كَانَ يُدْنيهِ الغِنَي مِنْ صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الفَقْرُ
[الطويل]))
((ابنه كُريب بن سلمة كان شريفًا؛ قاله ابن الكلبي))
((نزل الكوفة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى وهب بن جرير، عن شعبة، عن سماك، عن علقمة بن وائل عن أَبيه أَنه قال: سأَل يزيد بن سلمة الجُعَفيّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أَرأَيتَ لو كان علينا أُمَراء يسأَلونا الحق الذي لهم ويمنعونا الحق الذي لنا؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ"(*) .)) أسد الغابة.
((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وروى عنه علقمة بن وائل، ويزيد بن مرة، وسعيد بن أشوع. أخرج الترمذي وغيره من طريق سعيد بن مسروق، عن سعيد بن عمرو بن أشوع؛ قال: قال يزيد بن سلمة الجُعفي: يا رسول الله، إني قد سمعْتُ منك حديثًا كثيرًا أخافُ أن ينسيني آخره أوله، فحدثني بكلمة تكون جماعًا. قال: "اتق الله فِيمَا تَعْلَمُ". وقال بعده: ليس إسناده بمتصل، لم يدرك بن أشوع عندي يزيد بن سلمة. انتهى.(*) وأفرد الْبَغَوِيُّ يزيد بن سلمة [[هذا عن الجُعْفي]] الذي روَى عنه علقمة بن وائل، ولكن وقع وصفه بالجعفي في رواية الترمذي هذا، وهو منقطع كما قال.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه علقمة بن قيس: روى داود بن أَبي هند، عن الشعبي، عن علقمة، عن سلمة بن يزيد الجُعفي، قال: انطلقت أَنا وأَخي إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أُمنا مُلَيكة. كانت تَصِل الرحم و[[تقرِي]] الضيف، وتفعل وتفعل، هلكت في الجاهلية، فهل ذلك نافعها شيئًا؟ قال: "لا". قلنا: إِنها وأَدت أُخْتًا لنا في الجاهلية. فقال: "الوَائِدَةُ وَالمَََوءُودَةُ فِي النَّارِ إِلَّا أَنْ تُدْرِكَ الوَائِدَةُ الإِسْلَامَ فَيْعْفُو الله عَنْهَا"(*). رواه إِبراهيم عن علقمة. والأَسود، عن عبد اللّه. أَخبرنا الخطيب عبد اللّه بن أَحمد الطوسي بإِسناده إِلى أَبي داود الطيالسي، أَخبرنا شعبة، عن جابر، عن زيد بن مرة، عن سلمة بن يزيد، قال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: في قوله تعالى: {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا}، قال: "مِنَ الثِّيِّبِ وَغَيْرِ الثِّيِّبِ".(*))) أسد الغابة.




 توقيع : وتين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
,