الموضوع: شلايشر (اوغست)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-05-2019, 02:37 PM
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 290
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 26-04-2024 (04:21 PM)
آبدآعاتي » 454,372[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » دنِيَــِا مَآ تِسِـِوَىَ ذَرَة . . [ آهتِمَآم «~
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
شلايشر (اوغست)



شلايشر (أوغست ـ)

(1821 ـ 1868)

أوغست شلايشر August Schleicher عالم لسانيات ألماني، ولد في مدينة مايننغن Meiningen، وتوفي في مدينة يينا Jena في بروسيا. تأثر، حينما كان طالباً في جامعة توبنغن Tübingen، بفلسفة هيغل، ثم ما لبث أن تأثر بنظرية داروين. سعى إلى وضع نظرية لسانية أساسها المنطق العلمي تقوم على الربط بين نظرية هيغل في التاريخ ونظرية داروين في الاصطفاء الطبيعي.
درَّس بين عامي 1850 و1857 فقه اللغة والدراسات المقارنة بين اليونانية واللاتينية في جامعة براغ، وانصب جل اهتمامه في تلك الفترة على دراسة اللغات السلافية.
ففي عام 1852 عاش بين الفلاحين اللتوانيين، واهتم بلغتهم المحكية. عمل أستاذاً في جامعة يينا بين عامي 1857 و 1868، ونشر في تلك الفترة أهم أعماله في النحو المقارن.
يُعد كتاب شلايشر «دليل اللغة اللتوانية» Handbuch der litauischen Sprache ت(1856ـ 1857) أول وصف علمي لتلك اللغة نشر فيه نتائج أبحاثه عن اللغة اللتوانية المنطوقة. وقد أتبعه بملحق للقواعد و بمجموعة من المختارات الأدبية ومسرد مصطلحات مع شرح لها. ومن أهم مؤلفاته أيضاً «الموجز في النحو المقارن للغات الهندية ـ الأوربية» Compendium der vergleichenden Grammatik der indogermanischen Sprachen ت(1861ـ 1862). وقد دَرَسَ في هذا المؤلف الذي كان وراء شهرته الخصائص المشتركة لتلك اللغات، وحاول إعادة تكوين ما عدّه اللغة الأصل للّغات الهندية ـ الأوربية.
يعد عمل شلايشر في اللسانيات المقارنة ذروة ما تحقق في عصره من إنجازات في هذا الميدان. وقد فتحت رؤيته للّغة ومنهجيته في البحث آفاقاً جديدة، ومهدت الطريق لمزيد من الدراسات التي تناولت اللغات الهندية ـ الأوربية خاصة، فقد كان أول من دَرَسَ إحدى هذه اللغات باعتماد الكلام المنطوق مادة للبحث بدل النصوص المكتوبة كما جرت عليه العادة. وجعل من علم اللغة علماً طبيعياً، ومن ثَمَّ يمكن دراسة اللغة وتفسير تطورها باعتماد مبادئ العلوم الطبيعية. وبناء على ذلك، قام شلايشر بتطوير نظام تصنيف لغوي يشبه التصنيف النباتي، فجمع فئة من اللغات ذات الصفات المشتركة ووضعها ضمن شجرة تظهر تصنيفها السلالي، آخذاً في الحسبان الأصول التاريخية التي تفرّعت عنها والتي يرجع إليها تشابهها في التكوين والخصائص العامة.
عرفت نظريته هذه بـ :«نظرية الشجرة اللغوية» Stammbaumtheorie، وهي تقوم على مبدأ أن اللغة كائن ينمو ويتطور ثم يتلاشى ويندثر، شأنه في ذلك شأن باقي الكائنات الحية، وأن بين اللغات المتقاربة علاقة يمكن تشبيهها بالعلاقة القائمة بين أفراد العائلة البشرية. وتعد هذه النظرية فتحاً كبيراً في تاريخ الدراسات اللغوية الهندية الأوربية خاصة، وفي تطور اللسانيات التاريخية عامة




 توقيع : ˛ ذآتَ حُسن ♔


رد مع اقتباس