عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-09-2017, 11:23 AM
الغالي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 249
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » 21-06-2019 (07:06 AM)
آبدآعاتي » 2,308[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تذكر أن في الإبتلاء محاسن .



تذكر أن في الإبتلاء محاسن .
.......................
قال الله عز وجل:
"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوَا أخباركم". محمد. /31
وسُئل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَن أشدُّ النَّاسِ بلاءً ؟ قال: ( الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ يُبتلى العبدُ على حسَبِ دِينِه فما يبرَحُ بالعبدِ حتَّى يمشيَ على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ ) رواه ابن حبان، من حديث سعد ابن مالك .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم :
الأولى..أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك .
والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك .
والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
وقال سفيان الثوري: لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
وقال وهب بن منبه: إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء .
وقال مطرف: ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه .



فاللهم إنَّا نسألك لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وبدنا على البلاء صابرا .
  • |




 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس