عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-09-2017, 03:17 PM
ذبحني غلاك غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 40
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (08:09 PM)
آبدآعاتي » 339,756[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي اقوال العلماء بالتهنئة بالعام الجديد



الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى :

حكم الأعياد والمناسبات الوطنية والتهنئة بها
السؤال : يجري في بعض البلاد أعياد بمناسبة الاستقلال مثلاً، أو بما يسمى بالعيد الوطني، فهل هي أعياد مشروعة أو مباحة، وما حكم التهنئة بها؟ كذلك ما حكم التهنئة بدخول السنة الهجرية؟
الجواب : كل هذه الأعياد مبتدعة، وكلها باطلة من موالد أو غيرها، لا يجوز فعلها، ولا الاحتفال بها، بل يجب ترك ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولا أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم، فالواجب ترك ذلك، أما إذا هنأك إنسان وقال لك: جزاك الله خيراً، نسأل الله التوفيق، فلا بأس به، لكن الأفضل ألا تبدأ بالتهنئة بالعام الجديد أو ما أشبه ذلك، لكن إذا قال لك: مبارك، وجزاك الله خيراً، وبارك الله فيك، فلا بأس إن شاء الله، أما الاحتفال ووجود اجتماعات أو طعام أو ما أشبه ذلك، فلا يجوز.
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية وماذا يرد على المهنئ ؟
فأجاب رحمه الله :إن هنأك احد فرد عليه ولا تبتديء أحدا بذلك هذا هو الصواب في هذه المسألة لو قال لك إنسان مثلا نهنئك بهذا العام الجديد قل : هنئك الله بخير وجعله عام خير وبركه ، لكن لا تبتدئ الناس أنت لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. انتهى
دروس للشيخ عبد العزيز بن باز /دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية ( رقم الدرس 17)


قال الإمام محمد العثيمين رحمه الله تعالى

السؤال: فضيلة الشيخ! تكلمتم عن العام الجديد، فما حكم التهنئة بالسنة الهجرية؟ وماذا يجب علينا نحو المهنئين؟
الجواب: إن هنأك أحد فرد عليه، ولا تبتدئ أحداً بذلك، هذا هو الصواب في هذه المسألة، لو قال لك إنسان مثلاً: نهنئك بهذا العام الجديد قال: هنأك الله بخير وجعله عام خير وبركة. لكن لا تبتدئ الناس أنت؛ لأنني لا أعلم أنه جاء عن السلف أنهم كانوا يهنئون بالعام الجديد، بل اعلموا أن السلف لم يتخذوا المحرم أول العام الجديد إلا في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
( اللقاء الشهري [44] )في آخر هذا العام (عام 1417هـ)

وسئل رحمه الله: فضيلة الشيخ: ما رأيكم في تبادل التهنئة في بداية العام الهجري الجديد؟
الجواب: أرى أن بداية التهنئة في قدوم العام الجديد لا بأس بها ولكنها ليست مشروعة بمعنى: أننا لا نقول للناس: إنه يسن لكم أن يهنئ بعضكم بعضاً، لكن لو فعلوه فلا بأس، وإنما ينبغي له أيضاً إذا هنأه في العام الجديد أن يسأل الله له أن يكون عام خيرٍ وبركة فالإنسان يرد التهنئة. هذا الذي نراه في هذه المسألة، وهي من الأمور العادية وليست من الأمور التعبدية.
( لقاء الباب المفتوح [93] )يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة عام (1415هـ)

وسئل رحمه الله : هل يجوز التهنئة بحلول العام الجديد؟
الشيخ: التهنئة بحلول العام الجديد ليس لها أصل من عمل السلف الصالح ، فلا تبتدئها أنت، ولكن إن هنَّاك أحد فرد عليه، لأن هذا أصبح معتاداً في أوساط الناس، وإن كان هذا بدأ يَقِل الآن، لما حصل ولله الحمد عند الناس علم، وكانوا من قبل يتبادلون الرسائل.
السائل: ما هي الصيغة التي يتبادلها الناس؟
الشيخ: أن يهنئوك ببلوغ العام الجديد، ونسأل الله أن يتجاوز عنك ما مضى في العام الماضي، وأن يعينك على ما يستقبل أو كلمة نحوها.
السائل: هل يقال: كل عام وأنتم بخير؟
الشيخ: لا، كل عام وأنتم بخير لا تقال لا في عيد الأضحى ولا الفطر ولا بهذا.
اللقاء( 202) من اللقاء المعروف بـ(لقاء الباب المفتوح) يوم الخميس هو السادس من شهر المحرم عام (1420هـ)


الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله تعالى

قال في التهنئة بدخول العام الهجري :
الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لاسيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . قال الإمام أحمد رحمه الله : لا ابتدئ بالتهنئة فإن ابتدأني أحد أجبته لأن جواب التحية واجب وأماالابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها ولا هو أيضا مما نهي عنه .
موقع الإسلام سؤال وجواب (5/ 4908) رقم الفتوى
21290




 توقيع : ذبحني غلاك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل احمد حماد يوم 24-09-2017 في 05:42 PM.
رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ذبحني غلاك على المشاركة المفيدة:
,