انْتَظَرْتُكَ وَقْتًاً طَوِيلًاً
غِبْتُ عَنِّي وَتَوَارَى ظِلُّكَ خَلْفَ الْغَيْمِ
كَادَ الْحُزْنُ يَقْتُلُنِي حِينَ تَرَكَتْنِي هَائِمَةٌ
أَبْحَثُ عَنْكَ!؟
وَارْدُدْ بِصَوْتِي خَافَتْ
ايِنْ انْتَ!؟
دُومًا تَخْذُلُنِي
وَتَجْعَلُ الْوَتِيْنِ يَئِنُّ مِنْكَ
وَجَعُ الِانْتِظَارِ بَتْرٌ وَرِيدِيٌّ
أَلَمْ تَشْعُرْ بِحُرُوفًاً كُتِبْتَ لَكَ!
فُتِحَتِ الْأَبْوَابُ بِوَجْهِي
وَأَشَرْتُ لِآيُسِرَكَ
وَقُلْتُ هَذَا لَكَ
وَسُقِيَتْ وَرَدَ الرُّوحِ
بُنْدَى كَلِمَاتِكَ
وَاخْبِرْتَنِي انَّكَ تَتَعَبَّدُ فِي مِحْرَابِي
وَأَنْزُوِيتْ فِي أَقْصَى الْمَعْبَدِ
تَدْعُو اللَّهَ انْ أَعُودَ إِلَيْكَ
وَتُنَاشِدُ الْغَيْمَ أَنْ تَنْجَلِى الْغُمَّةُ
وَتَتَرَقَّبُ خُيُوطُ الْأَمَلِ مِنْ ثَغْرِي
ف أَمْنَحُكَ الْحَيَاةَ وَالْحُبَّ
كَمَا مَنَحْتُهَا افْرُودِيَتُ لِلْعَبْدِ
يْآااااهُ وَتَتَسَلَّلُ الَى نَبْضِي بِرِفْقٍ
وَيَنْقَشِعُ الْحُزْنُ
وَتَحْلِقُ طُيُورُ الْفَرَحِ
وَيُلُوحُ النُّورُ بِالَافِقِ
وَتُهَلْهَلُ صَرَخَاتُ الْهَوَى
حِبْنَا بَاقِىٍ لِلْأَبْدِ
وَتَأْخُذُنِي أَحْضَانَ الْعِشْقِ
وَتَكْوِي اصَابِعَكَ خَاصِرَتِي
وَأَهْمِسُ بِأُذُنِكَ كَمْ أَشْتَقْتَ لَكَ
وَأَتَعَلَّقُ بِعُنُقِكَ كَطِفْلَةٍ
تَبْحَثُ عَنِ الْحَنَانِ وَالْعَطْفِ
وَتَنْفَثُ الرُّوحُ فِي صَدْرِي
وَتَعُودُ الْحَيَاةُ لِقَلْبِي
وَتَمْسَحُ بِكَفَكَ عَلَى شِعْرِي
وَتُعِيدُ النَّقَاءَ لِنَبْضِي
وَتُوقَدُ شُمُوعُ الْحُبِّ بِصَدْرِي
وَتَنْمُو زُهُورُ الْحُبِّ بِعُمْرِي
بَقْلَمِي وَنَبْضِيH
آخر تعديل رانيا يوم 04-02-2021 في 09:43 AM.