ا
***
شكرا للجميلة وميض تنسيقها
أحبوا بعض كثيرا وسارت ايامهم الجامعية سعيدة , كان لا يهنأ بالا الا حينما يراها امامه في مدرج الكلية فقد كانا في نفس السنة الدراسية
حتي في ايام العطلات كان لا يمل من الحديث معها تليفونيا بالساعات
ولكن هل يستمر الحال وهل يستمر الحب بالرغم من أنها من عائلة ثرية جدا وهو من عائلة فقيرة جدا...؟؟
هذه كانت بداية القصة والمطلوب أكمال القصة لتوضع في أقصوصة من زبرجد
كان بريق عين سوزي حينما تشرق الشمس جذابا للغاية و لانها ابنة مسؤل كبير بالبلد لم يجرؤ احد على الاقتراب منها
كانت كثيرا ما تشعر بالوحدة وسط الجامعة فالكل يحاذر التعامل معها ولا يدر انه كما يحلمون بالتقرب منها هي ايضا تحتاج ان تشعر ان مثلها مثلهم
لايام تغيبت عن الجامعة للسفر وحينما رجعت من جديد وجدت فارس ياسلها عن غيابها ويخبرها انه مستعد ان يشرح لها ما فاتها و صور لها المحاضرات
احست انها مهمة وان هناك من يهتم بغيابها
كثر اللقاء بينهم فصارا كجزء واحد او لنقل كقضيبي قطار
صارا ليلا نهارا معا
لاحظ ايوها هذا فسالها فاجابته بما حدث وانها تحبه كثيرا و تخلم بان تصبح امراته
فيخبرها ابوها الا تتسرع
و ان تحكم عقلها قبل قلبها
ولكن هو ايضا يعرف كم ان ابنته عنيدة وانها لن ترضى الا بما براسها
تقدم فارس لخطبتها ووافق ابوها على مضد ..ليس لان فارس غير صالح و لكن لانه يع ان ابنته لم تنضج بشكل يكفي لان تختار
بعد الخطوبة باشهر صارت تنزعج كثيرا من تصرفات فارس ..رغم الحب الذي بينهم الا انهما كانا كخطان متتوازيان لا يمكن ان يتلاقيا كقطيبان للقطار ان تلاقيا صارت المصيبة
لم يكن الفقر عيبه ولكن كلاهما عاشا بوسط مختلف
هي تزرع الورود اينما حلت و هو يبحث عن وردة لتضئ حياته متعللا
لم يكنمل حبهما بالزواج و بالاحلام الوردية و انما بمعرفتهما انهما و ان ملك كل منهما قلب الاخر لا يمكن ان يتلاقيا
مي محمد
25/3/2019
 |
|