عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-09-2019, 04:29 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (08:03 PM)
آبدآعاتي » 2,569,173[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
لاجئون سوريون في بريطانيا: طموحات وحكايات نجاح





استقر أكثر من 17 ألف لاجيء سوري، من الفارين من الحرب الأهلية،
في بريطانيا على مدار الأعوام الخمسة الماضية.
واجتهد الكثيرون منهم للتغلب على التحول الثقافي أثناء محاولتهم خلق حياة جديدة.
ومن المتوقع أن يفد ثلاثة آلاف مهاجر بنهاية عام 2020،
ضمن برنامج حكومي لإعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر.

يروي ثلاثة من اللاجئين السوريين لـ بي بي سي
تجربة الاندماج والانخراط في المجتمع البريطاني.
يعد النزوح من بلد مزقته الحرب تجربة قاسية،
لكن خوض هذه التجربة مرتين تسبب في صدمة لـ غني، البالغ من العمر 37 عاما.
ولد غني، الذي يمتهن حلاقة الشعر، في الكويت
. واضطرت أسرته للهرب من الحرب في الكويت إلى سوريا لبدء حياة جديدة.
لكن الأمر لم يكن سهلا، وخاضت الأسرة صراعات كثيرة،
إذ يقول غني إنهم اضطروا للعيش بلا مأوى لبعض الوقت.
وتسبب هذا الضغط الشديد في وفاة والده بأزمة قلبية.
ولاحقا، في عام 2011، خاضت الأسرة التجربة مرة ثانية.
ويقول غني: "عملنا بجد لبدء حياة جديدة في سوريا.
كان الأمر صعبا والموقف قاسيا. كنت أمتلك محل الحلاقة الخاص بي (في سوريا)،
وفجأة اندلعت الحرب".
"اندلعت النيران كانت في كل مكان".
رحل غني إلى لبنان، مصطحبا والدته وأخواته الثلاثة
، وكانت إحداهن تعاني من صعوبات شديدة في التعلم
. وعاشت الأسرة في لبنان لمدة ثلاث سنوات قبل الاستقرار في هادرزفيلد عام 2016.
ويقول: "أشعر أن 19 يوليو/تموز 2016 عيد ميلاد جديد. أصبحت لدي حياة جديدة".
"لا يهمني ما يقوله الناس عن هادرزفيلد، إنها آمنة وأشعر أنني في وطني".

يحلم غني بتأسيس مدرسة لتعليم الحلاقة، وقال إن المجتمع المحلي
"بمثابة عائلته الكبرى"، إذ ساعده الكثيرون على تعلم اللغة الإنجليزية،
والحصول على وظيفة، والاندماج في المجتمع.
"مررت بصدمة حضارية. لم نكن نعلم أي شيء، وكل شيء كان مختلفا،
من حيث اللغة وطريقة الكلام ولغة الجسد".
"لكن الناس في هادرزفيلد ودودون.
ساعدوني كثيرا في التعرف على الثقافة البريطانية،
مثل أكل السمك يوم الجمعة".




 توقيع : reda laby







مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس