عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-03-2019, 02:23 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (12:05 AM)
آبدآعاتي » 1,438,465[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
حضارة الإنكا وطقس «الكاباكوشا»..







حضارة الإنكا وطقس «الكاباكوشا»..



الأطفال أنقى البشر
قبل 500 عام، في الأرجنتين، خرج بعض كهنة حضارة الإنكا، بصحبة ثلاثة أطفال أصحاء (فتاتين وصبيّ) وبعض كنوز شعب الإنكا من أوان فخارية وتماثيل ذهبية وأقمشة مزخرفة، وتجولوا بهم مسافة بلغت مئات الأميال، حتى وصلوا إلى قمة جبل «لولايلاكو» حيث البركان النائم، وهناك؛ على قمة الجبل، أعطوا هؤلاء الأطفال شراب «الشيشا» المخمر والمُستخرج من الذرة، حتى غابوا عن الوعي، ثم وضعوهم في حفرة، وتركوهم ليتجمدوا حتى الموت، على أمل أن تمنع تلك التضحية الهائلة (أو ما يعرف بطقس الكاباكوشا الديني) غضب الآلهة الجبلية، وأن يبقى هؤلاء الأطفال فوق قمة جبل لولايلاكو إلى الأبد، كي يُراقبوا قُراهم في صمتٍ أزلي، ويحرسونها كالملائكة من غضب البركان.



اكتشفت جثث أو مومياوات هؤلاء الأطفال في عام 1999، وتبين بتحليل البصمة الكيمائية والحمض النووي، أنه قد تم تغذيتهم لشهور طويلة، على أوراق الكوكا المخدرة قبل التضحية بهم، وأظهرت البيانات الأثرية والإشعاعية أيضًا، أن الفتاة الكبيرة التي كانت عذراء، عوملت على نحو مختلف وراقٍ، وبالرغم من أنها أتت من أصول ريفية هي والطفلان الآخران، إلا أنهم قد عوملوا في العام الأخير قبل طقس التضحية، على نحوٍ آخر، يليق بأبناء النخبة، إذ تم تغذيتهم على اللحم والذرة، مما يشير إلى أن التضحية بالأطفال كان أمرًا مهمًا لإمبراطورية الإنكا، إذ تم استخدام الأطفال باعتبارهم قرابين طوال الوقت وفي كل الظروف؛ في الكوارث الطبيعية، وفي أوقات الحرب، ومن أجل التقرب إلى الآلهة ونيل رضاها، وكان يُعد هذا الطقس العنيف، طبقًا لمعتقداتهم، تشريفًا وتكريًما، إذ لا يحق لأُسر الأطفال المختارين لهذا الطقس المُشرّف، أن يُظهروا جزعهم وحزنهم، وذلك بحسب أستاذة علوم الآثار في جامعة برادفورد، الدكتورة إيما براون






 توقيع : رهينة الماضي







الف شكر اخي تاجر الاحزان على التوقيع الرائع









رد مع اقتباس