عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-09-2022, 09:43 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:47 PM)
آبدآعاتي » 2,391,873[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي على سبيل الختام







على سبيل الختام


التقابل .. من بلاغة الجملة إلى بلاغة النص

أ. نور السادات جودي – أ. عبد الله بن صفية

جامعة باتنة – الجزائر

على سبيل الختام:

بعد هذا التوصيف، الذي تتبعنا فيها المسار التاريخي، واللغوي، والدلالي، والبلاغي لظاهرة التقابل، نصل في ختام هذا العمل إلى جملة من النتائج والملاحظات، نوردها في السطور الموالية:
أولا- إن التقابل ظاهرة لها حضور قوي ومؤثر في حياة، فكر، ونشاط كل الإنسان؛ وحاضرة أيضا في معتقداته، وفي علاقاته الاجتماعية، وفي فنونه وآدابه…
ثانيا- لقد شغل التقابل حيزا من اهتمامات الدارسين، وعلماء البلاغة واللغويين، قديما وحديثا، واتفقت أغلب آرائهم على أن له فاعلية في تحسين الكلام، وكذا في ثراء النصوص والمعاني، وفي صياغة التراكيب البليغة.
ثالثا- من خلال ما استجد في الدرس البلاغي الحديث، بما حملته المناهج النصية الحديثة، في مجال النقد واللسانيات وعلوم اللغة والدلالة عموما، وفي مجال السرد خصوصا، توسع المجال الذي كان التقابل يدرس من خلاله؛ فإذا كانت الدراسات القديمة – في أغلبها- تحصر فعالية التقابل في مستوى الألفاظ والجمل، فإننا بالاستناد إلى هذه النظريات الحديثة – التي وسعت مفاهيمه وأدواره- نعتقد أنه يمكن توسيع مجال دراسته، ليشمل النص كله، بحيث نرصد كل ما له علاقة بالتقابل ،سواء تعلق الأمر بالجمل والألفاظ، أو تعلق بالمقاطع، والمشاهد والنصوص ككل.





رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
, ,