عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-02-2018, 06:28 PM
عاشق للأبد
العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 31
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 27-04-2024 (04:06 AM)
آبدآعاتي » 472,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر النثرية والشعر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
سمعت ماهمست العصفورة

















سمعت ماقالت العصفوره له
جلست مختلسا وقتا من الهدوء
وجدتنى أحتاج أريح وجدانى قليلا
أرخيت جسدى واغمضت جفنى
ياااه كم متعب يا أنا
أواه منك ياشوقُ .. ماأصعبك
نعم أريد أن أستريح
هاأنا قد استسلمت للهدوء
وإذ بى يترامى لسمعى همس العصفورة
معاتبة ذاك العصفور الجالس بجوارها
فتحت عينى فوجده مغمض العينينِ
مضجعاً كهيأتى
قالت له ترامى لفكرى خاطر لست أدرى
لما اليوم جائنى
نظرت إليه علها يعيرها انتباهاً
ثم استمرت تهمس إليه بصوتِ خافت
ولم تعبئ به
أتذكر يوم كنتَ تداعبنى فى ذاك الزمان

فقلتَ لى
قد رأيتكِ شهداَ مصفى
فأسرعتُ بتناولكِ بشغفِ الظمآن للماء..
إلا أننى وجدتنى أمتصُ رحيقا عذب المذاقِ والرائحة..
وماكدتُ أن أنتهى إلا وهمسك المترامى لأذنىّ
كأنهُ لحنٌ طربه مازال يثملنى..
فضطرتتُ أساير لذة حرفك..
ثم قلتَ لى .. ياهطل مطر آتِ فى موسم الربيع..
ممتزجٌ من وردكِ القابع فى أعماقى..
زيدينى بعض العطرٍ ..
أنتش فىّ كروحى بجسدى..
فإن بعدتِ فهو ذابلٌ متهالكٌ كما
ورق الأشجار المتساقط خريفاً..
كيف صيرتِ قلبى يبنبضُ بهواكِ..
كيف ووجودى لم أعيهِ إلا بوجودكِ..
امنحينى لذة الحياة


قيدينى فمصمى يطوق لقيدِ يكبله
حباً لا جرماً
وانثرينى في حناياكِ .. بعثرينى
بأوردتكِ ودعينى أتخللكِ بين الأورطة
ككرات دمٍ حمراءِ وزرقاءٍ
ضخينى بمجرى شريانكِ ذهاباُ وإياباُ
اجعلينى زفيراً وشهيقاً .. وتنفسينى
كما عليل لايقوى التفس
اجعلينى وردتكِ التى لاتذبل
كلما أستنشقتى عبيرها..
واشعلي في جلوسكِ وميضٌ منى
لعلنى أحظى بذاك القرب محترقا..


عشقكِ يسافر فى غياهى كيانى بعيدا
بصحبتهِ أجوب البرارى والتلال والكهوف..
آهـٍ من عشقٍ فى ذلِ الاستمتاع
أتيتكِ لاجئا فجعلى مقرى بأحضانك
ألتحفينى بين ذراعيكِ
واغدقى فى الدفئ .. كم أحتاك..
أتذكر ذاك؟؟
فلما الآن هدأت ثورتك؟؟
ولم تعد تنادينى؟؟
ردا قائلا وهو مازال مضجعا على جانبيهِ..
كل ذلك مازال .. ولكننى !!
بادرته قائلة
لالالا..
أراك تحلقُ ديارها
تهديها الورود
وتكثرُ تحية الصباح فى المساءِ!!
أنت لم تعد أنت!!
قال لها..
ربما ميلُ قليلٌ
انتظرينى .. سأعود..
رفعت
فى حينه وتوة
2018/2/10



















 توقيع : العاشق الذى لم يتب





هنا مدونتى يشرفنى مروركم الغالى
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=22827