عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2018, 04:40 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:03 PM)
آبدآعاتي » 2,712,860[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
دورات لغة الإشارة







كل فرد من أفراد ذوي الاحتياجات الخاصة و كل أعاقه من إعاقاتهم
تختلف عن الأخرى بحسب العمر و حجم الإعاقة و نوعها
فحتى أن أسايرهم جميعا لابد أن أعيش بينهم
فمن خلال تلك المخالطة لهم أستطيع أن أتعرف على ....
أفكارهم و طاقتهم و ميولهم و تحسستهم.
فمتى ما عرفت ذلك استطعت أن أتكلم معهم و أتعامل معهم
بنفس اللغة و الأسلوب التي تعجبهم و يتكيفون معها

فالإعاقة الفكرية لها نمطها الخاص و التوحد له طريقته الخاصة
والمتلازمة لها أسلوب يختلف و الصم لهم لغة الإشارة

فحرصا لأهمية التعامل مع كل هذه الفئات أخذنا جاهدين في وضع البرامج الشاملة
التي من خلالها تتعلم الأسرة و المجتمع في التعامل و الحديث مع هذه الفئات.

و أردت أن اكتب في هذه الكلمة القصيرة حديثا يختص بالصم
فـ دورات لغة الإشارة
أخذت تحاكي فئات كثيرة من المجتمع التي لا يستغني عنها الفرد الأصم.
فـ لكي يعتمد على نفسه دون اللجوء إلى الغير و لا يستشعر انه عاجز عن التعبير
عما في داخله إلا بالوسيلة فهذه الدورة أصبحت حلقة الوصل بين المجتمع و الأصم

فحينما يكون في الأندية و المجالس و المساجد
و في أي مكان في المجتمع يستطيع أن يتحدث بنفسه معهم
لان هناك من تعلم هذه اللغة و أجاد فيها
وحينما يكون في المدرسة أو معهد أو الجامعة
يوجد هناك من الأساتذة ممن يجيدون هذه اللغة.

وحينما يذهب إلى المراكز الصحية أو المستشفيات
لاشك انه يعجز أن يوصل شكوته أو ألمه إلى الطبيبة أو الممرضة
لكن لوجود كوادر صحية أخذت مثل هذه الدورات
استطاعت أن تحط من عبئ المريض الأصم في الادلاء بشكوته بكل يسر وسهولة
لأنها شاركته في اللغة و تعلمتها

فبهذه الطريقة نستطيع أن نتحدث معهم و أن نحط من معاناتهم
وان نرفع من معنوياتهم و نبدد من أعبائهم
و نجعلهم قادرين في الادلى عن أرائهم و احتياجاتهم الخاصة و العامة.







 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع



مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,