عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2019, 01:21 AM
سليدا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » 19-11-2023 (03:58 PM)
آبدآعاتي » 245,098[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي المزاجية محطة للفشل



تتلون الطبائع والنفوس فالبعض قد يتظاهر بالتودد والحب أمامك وفي الخلف يطعن فيك ويحمل في قلبه اتجاهك كل البغض والكره

يدافع عنك في العلانية ويخطط لتدميرك في السر يتظاهر بالحاجة اليك وهو اول المفرطين بك فما اصعب أن يمتلك المرء وجهين أمامك بوجه وفي خلفك وجه أخر
انسان مزاجي متقلب الأحوال يوم برأي ليصبح في اليوم الاخر برأي اخر
هكذا هم البشر بعضهم نعمة تسعد بمعرفتهم وبعضهم نقمة وعتمة تندم على لقائهم
هؤلاء المزاجين متعنتين متكبرين يحاولون فرض وجودهم والتسلط متناسين ان الاعمار قصيرة فلا تحاول ان تظلم احدا او تتعدى على احد حتى ولو بكلمة ترى الكلمة الجارحة وقعها اكبر
فالبصمه الجميله من خلال الحديث والتعامل تبقى وان غاب صاحبها .
في حياتنا سلسلة معقدة نحاول فكها لنكسب حلقات من الأمل والنور للقضاء على كل المثبطات التي تسحق بعزيمتنا
ان خلف هذه الشاشه الصغيره التي اكتب لكم مقالي هذا من خلالها تحصل اشياء كثيره بعضها مهم وبعضها لا يُكترث لها فالنبيه والفطن من احسن استغلال هذه الوسيلة بكتاباته وافكاره
فنلمس جمال روحه وقلبه من خلال احرفه النقية فنتواصل معه بالكلمات لننبهر باقواله وكلماته
الى ان يصبح جزء هام من وجودنا لا تحلو الحياة الا به
اما عن المزاجي فمصيره مآل الى السقوط حتما لأنه يظل يتحدث دون أن يجد آذان صاغية يظل تائه يُدندن لحاله الا أن يستسلم ويهوي



ارجوا ان تكون قد استمتعتم بمقالي

حصريا

سليدا






 توقيع : سليدا


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سليدا على المشاركة المفيدة:
, ,