أحبها حباً لم يكن له نظير كانت له الدنيا ومن فيها كل الحياه
كان الصدق يملأ جوانحه تعاهدا
ناجاها برغم ما تحمل من آلام وتمنى لحظه للقياها
من حبه ورقة قلبه أنتظر وقتٍ كبير
فارقته هناك
ولم يحرك الحب الذى كان نجواها
قالت له : :
تعال نجدد الحب الذى كان
رد بهدوء أخفى رغبته بوضع أظافره فى رقبتها
صفحات بدمى كتبتها وبكل ما أملك من صدق عشتها
ولم يجروء الحب الذى كان أن تسألى
قالت :
سنعوض ما كان
فى نفسه قال وكيف لقلب تكسر من الحرمان وصار ملقى على الأرض كفنجان تدوسه الأقدام
قال :
اكتبى غيرها لنعيدها ونعيد حب لم يكن مثله فى هذا الزمان
مالذى حطمه كل هذه الاوقات
وثقى ما خنتك يوماً وبقسم لله ولكن ما كان لك إلا النسيان
وثقى بأنى أول من يقول :
( كل شىء يهون إلا حبيباً يخون )
فلم أخونك يوماً أنا ولا حرفى
قالت سنكتبه مره ثانيه وبأجود مما كان
وأستطرد قبل أن يدير ظهره
( فى دفتر غيرى )
|