عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-01-2019, 08:30 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (10:48 PM)
آبدآعاتي » 2,697,903[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الامانة من محاسن الاخلاق







من غشَّنا فليس منَّا ،
و المكرُ والخِداعُ في النَّارِ

الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع | خلاصة حكم المحدث : صحيح

الأمانةُ من مَحاسِنِ الأخْلاقِ،
والتَّعامُلُ في التِّجارَةِ والأُمورِ المادِّيَّةِ يَستلزِمُ الأمانَةَ؛
حتى تتِمَّ الأُمورُ والتَّعامُلاتُ بين الناسِ بلا مُنازَعاتٍ،
وعلى العَكْسِ مِن ذلك؛
فإنَّ الغِشَّ والخِداعَ يَجلِبُ على المجتَمَعِ الوَيْلاتِ مع البَغْضاءِ والتَّشاحُنِ بين الناسِ.

وفي هذا الحديثِ
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "مَنْ غَشَّنا فليس مِنَّا"،
أي: مَنْ خَدَعَنا بأيِّ صورةٍ، فليس على هَدْيِ الإسلامِ،
وأنَّ الغشاشَ على خَطَرٍ عَظيمٍ،
وليس على طريقَةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وسُنَّتِه،
وهذا زَجْرٌ شديدٌ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم،
وفيه تَهْديدٌ لِمَن تَمادَى في الغِشِّ.
"والمَكْرُ والخِداعُ في النارِ" وهما من أنْواعِ الغِشِّ أيضًا،
والمَعْنى:
أنَّهما يُؤَدِّيانِ بصاحِبِهما إلى النارِ؛
لأنَّ الداعيَ إليه الْحِرْصُ على الدُّنْيا، والرَّغْبَةُ فيها،
وَذَلِكَ يَجُرُّ إلى النارِ؛ لأنَّه لا يكونُ تَقيًّا وَلا خائِفًا للهِ؛
ولأنَّه إذا مَكَرَ غَدَرَ، وإذا غَدَرَ خَدَعَ،
وكُلُّ خَلَّةٍ جانَبَتِ التُّقَى، فهي في النارِ".













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,