عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-03-2024, 02:34 PM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (01:40 AM)
آبدآعاتي » 755,969[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لكلِّ محزونٍ ومهمومٍ ومغمومٍ



لكلِّ محزونٍ ومهمومٍ ومغمومٍ
اﻷحزان واﻵﻻم تأتينا كقطع الليل المظلم ومن كل جانب ،
فعيوننا مهما ذرفت من دموع فلن تأتي بفائدة ...

• ولكن هناك آيةٌ في كتاب ربنا تسلينا
وتكون سببا في تفريج الكروب ،
وتنفيس الهموم والغموم ،
• فلنتذكر قوله تعالى :

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
[الرعد : 28 ] .

□ وقال الحافظ ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
" فلوﻻ أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية
المحن واﻻبتﻼء ؛
لطغوا وبغوا وعتوا ! " ـ

(زاد المعاد ) ( 173 / 4 ) .
□ وقال شيخه شيخ اﻹسﻼم بن تيمية -رحمه الله -:
" وما قدّرَ الله سبحانه وتعالى من المصائب ،
يجب اﻻستسﻼم لهُ ،
فإنهُ من تمام الرّضا بالله ربًّا ".

لو ﻻ مصائب الدنيا ، لوردنا القيامة مفاليس "
فالدنيا ليست دائماً نعيما وترفا و سرورا و نصرا ،
ليست دائماً هكذا ،
الله يداولها بين العباد ،
الصحابة أفضل اﻷمة ،
ماذا جرى عليهم من اﻹبتلاء و اﻹمتحان .
قال تعالى " وتلك اﻷيام نداولها بين الناس "

فليوطن العبد نفسه ،
أنه إذا ابتلى فإن هذا ليس خاصا به،
فهذا سبق ﻷولياء الله ،
فليوطن نفسه
و يصبر و ينتظر الفرج من الله تعالى ،
و العاقبة للمتقين .




 توقيع : سبــيعي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس