إن خفافيش الظلام لها عدة أوجه،
ولكن مهما تعددت فإن الجميع يتفق
على أنها متسلقة الهوية تعمل في
أجواء الاحتقان لا الاستقرار وذلك
حتى تلهم مقدرات الوطن،
وغالباً يتمكنون من القضاء على
خصومهم لأنهم قساة وظلمة
لا يخافون الله و لا يخشون عذابه
هؤلاء الناس مخادعون يظهرون الخير
وقلوبهم يملؤها الشر،
يمارسون أعمالهم المشينة بالخفاء والظلام
حتى لا يراهم أحد،
منافقون يمتلكون وجوها منقوشاً عليها
النفاق والرياء، أناس يعيشون في الضباب
ويزعجهم نور الشمس، أناس يحملون الحقد
ويحبون الضرر فهم شياطين بجسد إنسان،
سليدا//
ابدعتي في التشبيه والوصف
مقال رائع وقيم يحكي
من الواقع كثير.
وافر التقدير...