لتقليد "النمذجة" :
وتعني إتاحة نموذج سلوكي مباشر ( شخص ) للمتدرب ، حيث يكون الهدف توصيل معلومات حول النموذج السلوكي المعروض للمتدرب بقصد إحداث تغيير في سلوكه وإكسابه سلوكاً جديداً .
غالباً مايتأثر سلوك الطفل بملاحظة سلوك الأفراد الآخرين ، فالطفل يتعلم العديد من الأنماط السلوكية مرغوبة كانت أو غير مرغوبة من خلال ملاحظة الآخرين وتقليدهم
فوائد النمذجة
1. إكساب الطفل سلوكيات جديدة لم تكن موجودة لديه من قبل.
2. تؤدي النمذجة إلى تقليل أو زيادة السلوكيات الموجودة أصلاً لدى الطفل.
أنواع النمذجة
النمذجة الحية :
يقوم النموذج بتأدية السلوكيات المستهدفة بوجود الطفل ، وهذا النوع من النمذجة لا يطلب من الطفل تأدية سلوكيات النموذج وإنما مجرد مراقبتها فقط .
النمذجة المصورة :
يقوم الطفل بمشاهدة سلوك النموذج من خلال الأفلام أو أي وسائل أخرى .
النمذجة من خلال المشاركة :
يقوم الطفل بمراقبة نموذج حي أولاً ثم يقوم بتأدية الاستجابة بمساعدة وتشجيع النموذج ، وأخيراً فإنه يؤدي الاستجابة بمفرده .
العوامل التي تزيد من فعالية النمذجة
1. الفوز بانتباه الطفل.
2. تزويد الطفل بالتوجيهات المناسبة.
3. البدء بسلوك بسيط نسبيا والتدرج في الصعوبة.
4. استخدام التعزيز المناسب في الوقت المناسب.
5. مراعاة مقدرة الطفل الجسمية على تقليد سلوك النموذج.
6. التأكد من مقدرة الطفل على الاستمرار في تأدية السلوك بعد اكتسابه.
نلاحظ أن النمذجة والتقليد دائما تتوسط خطوات التدريب للأطفال المعاقين عقليا :