هو رجل فذنبه مغتفر شعار رفع بمجتمع ذكوري شجع الرجل ان يتمسك بذكورته لا برجولته
بحثت فوجودت ان ربي يقول من عمل صالحا من ذكر او انثى و وجدت ان الجنة لم يكتب عليها للرجال فقط و ان النار لم تكن للنساء وحدهن
و لكن بمجتمع مريض سمح للرجل باسم الرجولة ان يتحدث مع الفتيات كيفها يشاء بل ان يزني كيفها يشاء فهو لا يمتلك غشاء بكارة يفضحه و لن يجلب لاهله العار فعو بالنهاية رجل و كل ذنب له مغتفر
و سمح للرجل بان يطلق زوجته و يطالب بزوجة اخرى و ان فعلت المراة نفس الشئ فهي بنظرهم كالبيت الخرب بل و كل خطوة لها محسوبة و كل شئ عليها لا لها
و سمح للرجل بان يتسلط على امراته ظلما و يطالبها بما هو ليس له حق بحجة انه الرجل و انها ينبغي عليها ان تطيعه و ان كان اصلا فيما هو بغير طاعة الله او يخالفه يتناسى ان لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق و يامر المراة بان تسجد لزوجها
يطالب المراة بان تصبر على اخطاء زوجها ان تحتسب لاجل اطفالها الصغار و لا يطالب الرجل ان يمارس رجولته
سمح للرجل ان يغتصب ان يفعل ما لا يفعل بحجة ان الظروف تمنعه من الزواج و ان الفتاة ترتدي ما يثيره فيكون العيب بها لا به
تبا لمجتمعكم الذي لم يعلم الرجل ان يكون رجل ان يقرا ان يفعل ان يعيد امجاد بالماضي كانت ان يفهم و رفع شعار ان كل ذكر خطاه مغفور
13/11/2017
|
|
|
|