عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-04-2024, 05:17 AM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » 13-05-2024 (01:07 PM)
آبدآعاتي » 740,770[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي القراءة و تثقيف النفس



القراءة تثقيف النفس

القراءة هي الوسيلة الأولى من وسائل التثقف، والتنوّر، والاهتداء إلى السبل الرشيدة؛ فالكتاب لا يجب أن يترك جانباً على رفوف المكتبات لتتراكم عليه الأغبرة والأوساخ، بل يجب أن توضع كلماته في رفوف العقل الإنساني. مطالعة الصحف بشكل مستمر، لمعرفة أحوال الدنيا، وأسرارها، وخاصّةً السياسية منها، وكثرة هذه المطالعة تخبر الإنسان بطبيعة أحوال الدنيا، وأخبار السياسة التي تهمّ كل فرد، وحتى يكون الإنسان مضطلعاً أكثر خاصة بالشؤون السياسية المتشابكة والتي تستعصي على البعض، عليه الاطّلاع على الأخبار من مصادر متعددة، وليس فقط من المصادر التي تتفق وآيديولجيته التي يتبناها، أو التي تدغدغ عواطفه ومشاعره، فالإنسان واجب عليه حتى يصل إلى أفضل مقاربة في أي موضوع أن يتعرف على الرأي والرأي الآخر. مشاهدة الأفلام؛ فإذا اعتبرنا أنّ الكتاب يعطي خبرة الكاتب وتجربته الشخصية، فإنّ الفيلم يقيم هذه التجربة وفقاً لرؤية صناع الفيلم، وهذه هي ثنائية الكتاب والفيلم باختصار، فلو أخذنا رواية معينة كالبؤساء لفيكتور هيجو نجد أن العديد من الأفلام قد اعتمدت عليها، وأن كل فيلم تناول هذه الرواية من وجهة نظر معينة، وهذا ممّا ساعد على تقرب الناس من هذه الرواية الخالدة والتعمق فيها بشكل أكبر، لأنهم استطاعوا التعرف على تقييمات ووجهات نظر أخرى غير مجرّد سرد الأحداث كما في الكتاب نفسه.




 توقيع : سبــيعي



رد مع اقتباس