عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-03-2023, 07:21 PM
نبض المشاعر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 572
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (07:54 AM)
آبدآعاتي » 159,244[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي الجوهرة ... وأول حب (بقلمي) ج/2 الأخير















نعم أنا الجوهرة يا سعود !! .. كانت نظراتها تحمل عتباً
عليه وسعادةً أكبر برؤيته ... إلتفت سعود لزوجته وقال:
ريم ... هذه الجوهرة التي أخبرتك عنها نظرت إليه زوجته
بنظراتٍ توحي بأنها لن تسمح لهذا الحب أن يحيا مجدداً
ولم تمد يدها لتصافح الجوهرة لا عليك يا ريم فقد إنتهى
كل شيء ولن أظهر مجدداً في حياة زوجك
ثم إلتفتت
تاركةً سعود وزوجته في إستراحة المكتب التنفيذي
وتوجهت لطاولة البوفيه الصغير لكي تعدّ لها كوباً من
القهوة فاقترب منها سعود قائلاً: زرت والدك في منزلكم
وطلبت الزواج منك فغضب وأجاب بالرفض ثم قام
ليودعني رافضاً أن يخبرني عن سبب رفضه واتصلت به
في اليوم الثاني فقال:
لا تحاول وأغلق الهاتف بوجهي ...
لتدخل ريم عليهم وتجرّ سعود وتطلب منه أن يرحلا من هنا
ومغادرة المكان .. لم يشأ معاتبة زوجته على ردّ فعلها
فمن حقها فعل ذلك ليحمل أمتعتهم ويتوجه لمدير
المكتب التنفيذي كي يستلم جوازيهما ويغادران المكتب
بعد أن شكرهم بما قام به المكتب ... واستلم الجوازات
وقد تم ختم إجراءات الدخول وتوجها للفندق بسيارة
أجره وأدركت ريم أن ردّة فعلها كانت قاسيه ومدعاةً
للفت إنتباه بعض أعضاء المكتب وبدت تراقب عيني
سعود لعلها لم تحرجه بتهوّرها فوجدته هادئاً ولم
يعتب عليها لأنه يدرك أن غيرتها هي عنوان محبة له
وبقت الجوهرة قليلاً في المكتب وقد صدمها كلام سعود
ومن والدها الذي لم يخبرها بطلب سعود ليدها ورفضه
وبدأ الغضب من والدها يملأ فكرها ولم تجد لوالدها أي
مبرر في رفضه خصوصاً أنهما من عائلتين أخرجت العديد
من العلماء والقضاة والدعاة وهو ما يساعد على التقارب
أكثر ... في هذه الأثناء إتصل بها والدها ليطمئن عليها
لكنها لم ترد يقيناً منها أن والدها المختلف عن العائله
في رؤيته لمستقبل المرأه ورغبتها للإنفتاح على العالم
وأنه ليس من الدين تقييد حريتها بحكم دراسته للفلسفه
والتي تشبّع من تأثيراتها على حياته
واعتقدت أن سعود
قد أبعده بسبب أسم عائلته ... وبعد عدّة إتصالات ردت
وكأنها للتوّ استيقظت فباشرته بعد السلام لسؤاله عن
رفضه لسعود فصمت وكأنه تفاجأ من نبرة صوتها التي
لم يعتدها وقال: لا يا ابنتي أنتي فهمتي الموضوع
خطئاً ... فأنا رفضته لأن من جماعته من قتل ابن عمك

وصدمها هذا الخبر وقالت: الطبيب لم يُقتل يا أبي بل
مات في حادث سياره
... نعم يا ابنتي فقد كان مع ابن
عم سعود... وبينما يتحدث ابن عمّك مع والده كان
ينبّه ذلك الرجل بأن يترك جواله ويتفرّغ للقياده ...
وفجأه يأتي خبر الوفاة وعمّك لا يزال على الهاتف
حين سمع صرخة إبنه (( التريلا)) وسمع الضربه ..
إنه يا ابنتي لا يزال يتألم من فقد وحيده ثم أعزمه
على زواج أحد أبناء عمومتهم من ابنتي ... سأقتله مرتين ...

(النهاية)










آخر تعديل سما الموج يوم 13-03-2023 في 08:46 AM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ نبض المشاعر على المشاركة المفيدة:
, , , , ,