حين تشاجرت عائشة رضي اللّه عنها مع زوجها سيدنا محمد صلِ اللّه عليه وسلم
قال لها "من تريدينه أن يأتي ويحكم بيننا ؛ أعمر ؟"
فقالت " لا "فقال "أ أبوبكر الصديق أباك ؟" ، فقالت " نعم "
حين أتي الصديق رضي اللّه عنه قال رسول اللّه " أتتكلمين أم أتكلم "
ردت عائشة " قل ولا تقل إلا حقاً "
فغضب الصديق منها فـَ رسول اللّه لا يقول إلا حقاً
وخاف الصديق أن ينقطع نسبه بسبب كلمة منها فقام ليضربها ،
فـَ إختبئت عائشة وراء الرسول صلى اللّه عليه وسلم
فقال الرسول " يـَ أبو بكر جئت بك لكِى تحكم بيننا لا أن تضرب إبنتك "
فنظر الرسول لعائشة و قال ممازحا " ألم تكوني خصمي والأن مختبئة ورائي "
" صلوات ربي وسلاماً عليك "
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ