انتِ عيدي
وانتِ للعيد عيد
لم تغيبي عن خيالي
فقد استنسختك في الحدقات
وطبعت صورتك في ملف الذكريات
بل انتِ ساكنة بين الشريان والوريد
كل ليلٍ التقيك
وكل يوم احتريك
واراك بسمة الروح
عندما يشرق كل صبحٍ جديد
رعشة الاشواق في حواسي
لا تهز وجداني الا لكِ
فإليك تشدو آهاتي
ونحو عذوبة انوثتك يكون ارتحالي
اذا التقت اعيننا
فلا تحركي فاك ببنت شفه
دعي الاعين تحدث بعضها
وضعي يدك على صدري
لتتحسسي نبض فؤادي
وكأنه يعزف اوتار هواك
حينها سأقول لك هنيئا لي بكِ
وسأهمس لك بكلمة احبك
لكني
سأذوب عشقاًْ واتلاشى شوقاً
لاتذوق من ثغرك الباسم
همساً يدغدغ اطياف اللهفةِ
فوجودك يؤنس وحدتي
ويبدد افكاري
فأنتِ فاتنتي وحبي الوحيد
|