الموضوع: قتلنى الأوجاع
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25-12-2023, 09:17 PM
الغريب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 75
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 11-05-2024 (08:39 PM)
آبدآعاتي » 180,806[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي قتلنى الأوجاع













نهارى بات كله يملاؤه الملل الفكر ولحظات للتطلع لآفاق

ربما بعيده عنى

وليل يمر بى أسأله أن يرشدنى أن يلقنى ويلهمنى شىء

وساعات باتت يخونها الوقت

هل عادت الأوجاع تكبلنى تسرقنى من نفسى

وددت أن أصمت تحاصرنى الأصوات

ومالك أنت أيضا أيها القلب ؟؟

قد هدمت صوامعك ليس بجديد

ترانى أكتب ألآن أخيال هو أم حقيقه

هل ستبقى سطور الألم تلازمنى

أم سألهو مع قلمى وأتصنع حرووف ؟ لا أدرى

صمت كبير يلفنى يسيطر على كل شىء

يفسح المجال لذات الآنين فى وجه أيامى

القلب أتعبته الأيام منذ الصغر

كم كنت أحتاج لكفوف حانيه تمسح لى دمعى تنسينى قهر الأيام

وكيف وجرارى كلها خاويه من أى خليل من أى حبيب

هى ليالى تمر بى أتشرب مرارتها بمفردى

ليالى أتطلع فيها فقط لنظراتى وتلك الحسرات

ياله من واقع ..........

واقع بات فيه وجه الآمانى غريب غريب

لا أدرى نسيت أن أسأل الوقت هل لديك مزيد والمزيد لأتعابى أكثر ؟

وكيف لى أن أسطر حكايات الأمس واليوم والغد

ليس بمقدورى أن اتصنع الحرف لكنه القلم يكتب أما ليبهرنى وأما ليحكينى

فكيف بك أيها القلم لقد أتعبتك معى كثيرا

كم من أحلام ترعرعت وتحطمت وكم من أناس زادهم الأنتقام حبا للأنتقام

لا أدرى هل ستمر أيامى وأبقى ألوح بيداى فى المدى والى أى شى ؟

زرعت زهورا وما جنيت الا شوك

أى دفة أمسك بها لتعبرنى الى هناااااك حيث لا أحد

لأعانق البسمه بعيدا عن الغدر

لقد أشتقت كثيرا لأن أبتسم.........

صرت غصبا عنى ألهث وراء جمرات لم أعلم أنها تلدغنى بالكثير

لقد جثم على الصدر الكثير

ما بقى فى الروح الا أتعاب وآلام

لا أدرى هل الأمل سيبقى على باب الأنتظار

ياله من ألم بى يسكننى

ترى كم من الألم سيشبع لى جوع الأحلام

ما عدت أحلم

فحقيبة سفرى هذه عبأتها من حنين هرم

لا أدرى أين أقف أليس لرصيف الحياه محطات

تعبت حقا وما زلت أعانى الكثير

سألتك أيها القدر أن تحمل لى بسمه

فقد قتلتنى الأوجاع








 توقيع : الغريب



آخر تعديل سما الموج يوم 25-12-2023 في 09:53 PM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ الغريب على المشاركة المفيدة:
, , ,