عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-05-2020, 01:00 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:22 AM)
آبدآعاتي » 1,513,410[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
العيد وفرحة الفوز ( خاص بفعالية في العيد فرحتنا )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العيد ايام عد الاصابع وساعات محسوبة واشتياق وفرحة وبخاصة عيد الفطر المبارك لمكانته الروحية ليس لانه اشتياق النفس الى المأكل والمشرب في فترة منعت عنها تعظيما لشهر رمضان الكريم فعادة مايبقى الانسان لايشتهي تلك المأكولات ولساعات عديدة ان ارهقته وعكة صحية او كان في موقف نفسي او ظرف اخر مهما كان نوعه لكن الفرحة هنا لعيد الفطر حين ترى اقبال المسلم على اول ايام شوال او الايام الثلاثة الاولى المخصصة له ففيه رغبة الى لقاء الصائمين برغم انك تراهم في طريقك في مكان عملك في الاماكن الاجتماعية الاخرى كالاقربون وغيرهم ممن هم محببين اليك لكنك تجد في اللقاء بعد الصوم اشتياقا لرؤيتهم او مصافحتهم او الجلوس معهم في صف الصلاة وتبادل الحديث والدعاء بعد الانتهاء وكانك كنت بعيدا عنهم لفترة من الزمن ثم رجعت للقاء اولئك الاحباب ورغم ان العيد عند كل مسلم هو في كل يوم لم يعصي فيه الله فهو عيد له الا اننا نرى في نفوسنا اختلاف عيد الفطر عن عيد الاضحى رغم انهما يحملان المعاني الروحية والايمانية في نفس المسلم لكن يبقى لرمضان ذلك العطر الذي تعبق به النفوس وتشتاق حتى بعد رحيله سواء بشكل فردي او في اجتماع الاسرة حول مائدة الافطار في ايامه الثلاثون وماحملته فيها من تجليات ودروس وعبر امتدت طول فترة الصيام.
ربما جاء رمضان هذه السنة بشكل يختلف عن تلك السنين كونه خاليا من تكبيرات المساجد وتبادل التهاني للجيران للاقارب لصلات الرحم الاخرى والاصدقاء ومحيطنا الاجتماعي المقرب الا اننا بقينا نحتفظ بداخلنا في فرحة العيد بقينا نحمل جماليته وطقوسه ووجوده حتى ونحن في اجتماع اسري صغير بقيت ايام رمضان تنثر شذاها في ارواحنا وحملنا معها البهجة والالفة ومحبة الاخرين فترانا نتسابق الى التهنئة عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي نتسارع نتهافت الى تهنئة بعضنا البعض حتى نعوض فقدان التهنئة في الاماكن الدينية والعامة التي تعودناها في كل عام لكن مانلاحظه برغم كل تلك المحاذير والتخوفات واجراءات الوقاية الاحترازية التي الزمنا بها انفسنا ولله الحمد بقيت النفس صابرة حتى عند الصغار ممن لم يشملهم التكليف الشرعي للصوم تراهم يتفهمون اسباب البقاء في البيت ولماذا لم يخرجوا الصغار للعب والفرح بعيد الفطر انها نعمة رمضان في ربط القلوب بشكل ايماني صابرة ونعمة العيد التي القى فيها الصبر في داخل بيت صغير واجتماع عائلي مختصر في رسم معالم الفطر السعيد نسأل الله تعالى بحرمة الشهر الفضيل ان يرفع الغمة عن بلاد المسلمين وان ينعم على الجميع بموفور الامن والامان والصحة والسلام وان يجعلنا من عتقاء شهره وممن يبلغون رمضان القادم لافاقدين ولامفقودين انه مجيب الدعوات .


عازف الليل مونامور .. 26 مايو
حصريا لمنتديات عبق الياسمين




 توقيع : حسن الوائلي












آخر تعديل hassan Al-waeli يوم 26-05-2020 في 01:02 AM.
رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
, , , , ,