إن راحة البال هي معرفة أنك قمت بعمل كان ينبغي عليك القيام به ، وأن تغفر لنفسك اللحظات التي لم تكن فيها بالقوة التي كنت تريد أن تكون عليها .
إن راحة البال ليست بالشيء العسير ، فعندما يتوجب عليك العمل على إيجاد راحة البال ، فلن تدركها لان راحة البال التي تحاول البحث
عنها تكون هشة ومؤقتة للغاية .
إن راحة البال يجب أن توجد قبل العمل الجيد وليست نتيجة له . إذا كنت تتمتع بوجود نوايا حسنة لديك ، سيمكنك حينئذ أن تحظى براحة البال .
يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تصفح عن الآخرين إذا كنت صادقا ولديك نية فى الصفح ، يمكنك أن تحظى براحة البال قبل أن تواجه موقفا صعبا إذا ما كنت صادقا ولديك نية فى الصفح . إن راحة البال تكمن فى قبول الأشياء الجيدة لديك ، وعزمك أن تفعل الصواب .
إذا كان لزاما عليك أن تنجز شيئا كي تحظى براحة البال - حتى وإن كان هذا الشيء هو أن تقوم بعلم خيري لتصلح ضررا قد تكون ألحقته بالآخرين أو تلتزم بوعودك - فإن راحة بالك حينئذ تتلاشى بسرعة البرق .
إن راحة البال الحقيقية هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .