عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2021, 04:32 PM
عيون الريم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (11:20 PM)
آبدآعاتي » 3,316,384[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الأعمـاق من كُل شيء !
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي شرح حديث أبي هريرة: "لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة"



عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يستُرُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ رواه مسلم.

قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه:
إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا ستَرَه الله تعالى يوم القيامة)).
الستر يعني الإخفاء، وقد سبق لنا أن الستر ليس محمودًا على كل حال، وليس مذمومًا على كل حال، فهو نوعان:
النوع الأول: سترُ الإنسان الستيرِ، الذي لم تجرِ منه فاحشة، ولا ينبغي منه عُدْوان إلا نادرًا
فهذا ينبغي أن يستر وينصح ويبيِّن له أنه على خطأ، وهذا الستر محمود.
والنوع الثاني: ستر شخص مستهتر متهاون في الأمور معتدٍ على عباد الله شرير، فهذا لا يُستَر
بل المشروع أن يُبين أمره لوُلاة الأمر حتى يردعوه عما هو عليه، وحتى يكون نَكالًا لغيره.
فالستر يَتْبع المصالحَ؛ فإذا كانت المصلحة في الستر فهو أَولى، وإن كانت المصلحة في الكشف فهو أَولى
وإنْ تردَّد الإنسان بين هذا وهذا فالستر أَولى، والله الموفق.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 14- 15)
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين




 توقيع : عيون الريم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : عيون الريم


رد مع اقتباس