-
ذُهُولٌ يَنْتَابُنِي وَاَللَّهُ , هَذَا لَيْسَ إِلَّا كَرْنَفَالُ إِبْدَاَاَاَاعْ . .
طِبْتُمْ وَطَابَ قَلْبُ هَذَا اَلصَّرْحِ وَصَاحِبَتِهِ وَمِنْ حَضَرَ كُلُّ فَجْرِ . .
سَبْعَةِ زُهُورٍ أَيْنَعَتْ وَمِنْ رَحِيقِهَا أَنْبَثِقُ حَدِيثُ اَلنُّورِ . .
كَقَطَرَاتٍ اِنْدَثَرَتْ أَوْرِدَةَ اَلْكَلِمِ وَالْمَعَانِي اَلسَّامِيَّةِ بِتَسْبِيحَاتٍ . .
تُشْبِعُ ذَاتَنَا لِنَقِفَ صَامِتِينَ بَيْنَ أَغْصَانِ فَيَافِيهَا نَسْتَمِعُ لِهَمْسِ اَلنَّدَى . .
كُلَّ اَلذِّكْرَيَاتِ هُنَا نَسْتَشْعِرُهَا وَنُحِيطُهَا بِكَفٍّ أَبْيَضٍ . .
وَنُبَذِّرُ عَلَيْهَا حَصَادُ حُرُوفِنَا . .
أَنْهَلُ مِنْ نَهْرِهِ وَأَسْتَزِيدُ مِنْهُ رَوَّاءْ . .
فَشُكْرًا لِكُلّ مَنْ كَانَ هُنَا مَمْلُوءًا فِكْرًا يَسْتَحِقُّ اِنْحِنَاءَةً مِنْ اَلْعُمْقِ . .
وَشُكْرًا لِكُلٍّ مِنْ أَدَامْ عُمَرْ هَذَا اَلصَّرْحِ وَقَادَ مَرْكَبُهُ لِبَرِّ اَلْأَمَانِ . .
وَعَظِيمٍ اِمْتِنَانِ وَانْحِنَاءَةِ تَقْدِيرٍ وَإِجْلَالِ وَعَبِيرِ خُزَامِي لِرُوحِكَ اَلنِّدِّيَّةِ يَا
عُيُونُ اَلرِّيمِ . . !
كُلَّ عَامٍ وَكَّلَ أَعْوَامِكُمْ خَيْرًا وَافِرًا آلَ اَلْعَبَقُ اَلْكِرَامُ ~
,
,
,